الدار البيضاء-آسية الداودي
مازال مسلسل “الطفولة المغتصبة” متواصلا ، حيث أثار نقاشا واسعا خلال العقدين الأخيرين بالمغرب وكان آخر ضحاياه الطفل الذي تعرض للاغتصاب بإقليم سيدي قاسم على يد شخص.
في هذا السياق أحالت عناصر الدرك الملكي في جماعة زكوطة بإقليم سيدي قاسم، اليوم، شخصًا على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة، بتهمة جناية هتك عرض طفل يبلغ من العمر عشر سنوات ويقطن بمدينة الدار البيضاء.
وبعد الاستماع إلى المشتبه فيه، الذي يبلغ من العمر حوالي 27 عامًا، قامت عناصر الدرك بإحالته على قاضي التحقيق بالمحكمة لتعميق البحث معه.
ويعود تفجر هذه القضية إلى شكوى تقدم بها والد الطفل الذي كان في رحلة استجمام بالمخيم الكائن في جماعة زكوطة والتابع للدرك الملكي، إذ أفاد بأن ابنه تعرض لاعتداء جنسي من قبل المشتبه فيه الذي كان مؤطرًا للمخيم.
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن الطفل هو الذي ربط الاتصال بوالده وأخبره بتعرضه للتحرش الجنسي من قبل المؤطر الذي كان من المفترض أن يحمي الأطفال المشاركين في الرحلة.