24ساعة-إدريس العولة
تداولت مجموعة من وسائل الإعلام، خبر وفاة “محمد فاضل” بمخيمات تندوف . ومعها كثير من الأسئلة حول طبيعة وظروف الوفاة التي أثارت حفيظة مقربين من الفقيد ، وتعزز الشك لدى العائلة بسبب قدومه مؤخرا. إلى مخيمات تندوف بكامل صحته وعافيته ، قبل أن يعلن عن وفاته دون سابق إنذار.
محمد فاضل المعروف بمواقفه المناوئة لقيادة البوليساريو، ولا يخفي إمتعاظه من أساليبها القذرة . وينتقدها في كل المجالس والمناسبات.
عرف عن الراحل شجاعته في الرأي، وجرأته على التردد على المغرب والمخيمات لزيارة عائلته دون خوف ولا وجل . مع ما يحمل من أفكار وانتقادات لجبهة البوليساريو ولنظامها الدكتاتوري .
وبناء على المعطيات المتحصل عليها ، فالحديث يسود داخل المخيمات وبين أصدقاء ومعارف الراحل ، عن إمكانية تصفية السيد “محمد فاضل” بسبب مواقفه السياسية الثابتة، واحتمال قتله بسبب معارضته للقيادة ، ومحاربته لنظام البوليساريو ومسؤوليه.
وتبعا لذلك ، دعوا عائلة الفقيد إلى المطالبة بفتح تحقيق نزيه ومستقل في أسباب وفاة محمد فاضل.
واعتبروا أنه كان من المفروض أن تطالب عائلته قبل أمر الدفن بإجراء تشريح طبي لمعرفة سبب الوفاة، وترتيب العقوبات القانونية المترتبة عن هذا الفعل الشنيع .