اسامة بلفقير – الرباط
واضاف افتاتي في تصريحه ل”ساعة 24″ قبل اصدار توجيه رئيس الحكومة الذي يدعوا اعضاء حزبه الى عدم التعليق على البلاغ الديوان الملكي،على أنه “لا يمكن التمييز بين بنكيران وحزب العدالة والتنمية، فعملية الاستبعاد هي لإظهار بأن بنكيران شيء والحزب شيء آخر، وذلك قصد محاولة تقسيم حزب العدالة والتنمية”، مضيفا ” بنكيران كان يجسد اختيار الحزب في مفاوضات تشكيل الحكومة الثانية، وهو نفس الاختيار بأن تكون هناك تحالفات حرة شفافة ونزيهة”.
متسألا المتحدث عن الاضافة التي قد يقدمها الشخص التي قد يتم اقتراحه مشددا على العدالة والتنمية شئ واحد لا فرق بين اعضاءه فاختيار بنكيران كان في الاصل قرار الحزب.
كما استغرب القيادي السابق بحزب العدالة والتنمية ما يتم تداوله مذكرا ان الامر عبارة انتاج ماتم في تجارب سابقة في الخمسينات مع بلافريج ومع الاستقلال في ما بعد
و أضاف المتحدث “الدولة العميقة تريد أن تفرض على بنكيران تحالفا هجينا من أجل إفراز حكومة غير منسجمة، فيها ازدواجية المعايير، ووحدة الحزب أولى من حكومة هجينة.