24 ساعة-متابعة
تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، افتتحت اليوم الجمعة، بمراكش، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، الذي ينظمه مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، على مدى يومين.
وتنعقد هذه الدورة، تحت شعار “تحديات اقتصادية وتجارية وطاقة غير مسبوقة استجابة البرلمانات الإقليمية والقطاع الخاص”، وتهدف إلى استكشاف أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي، وخاصة في منطقتي الأورومتوسطي والخليج، مع تركيز خاص على العمل التشريعي ودور البرلمانيين في تحقيق التغيير المنشود، وذلك من خلال ثلاث جلسات موضوعاتية رئيسية.
وتميزت الجلسة الافتتاحية للمنتدى بإلقاء كلمات رئيس مجلس المستشارين، رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة لإفريقيا والعالم العربي، محمد ولد الرشيد، ورئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط جوليو سينتيميرو، ونائب رئيس مجلس النواب، محمد صباري، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج.
وسيتم خلال هذه الجلسة تقديم مداخلات لرؤساء البرلمانات الأعضاء في برلمان البحر الأبيض المتوسط ورؤساء الجمعيات البرلمانية الإقليمية والدولية الى جانب متحدثين رفيعي المستوى يمثلون عددا من المؤسسات والهيئات الدولية.
كما ستتناول جلسات المنتدى مواضيع “تطور مشهد التجارة الدولية والمالية في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية”، و”التكيف الطاقي في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية – مقاربة متعددة الأبعاد لتحقيق التنمية المستدامة”، و”الذكاء الاصطناعي وحكامته – تعزيز الرقابة البرلمانية من خلال تتبع تطوره، وتطبيقاته، وتنظيمه”.
ويشكل هذا المنتدى إطارا مؤسساتيا متقدما للحوار والتعاون بين البرلمانيين والشركاء المؤسسيين للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وذلك من خلال إشراك القادة السياسيين والاقتصاديين، والفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات وبحث الحلول الملائمة والبدائل الممكنة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز تدفق الاستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية.