أشرف رئيس الحكومة سعد الله العثماني ،اليوم الثلاثاء في الدار البيضاء ،على افتتاح الدورة 11 لمعرض السيارات “أوطو إكسبو” بمشاركة أزيد من 50 عارضا ، يمثلون 33 علامة تجارية في قطاع السيارات و 13 نوعا في فئة الدراجات النارية الكبيرة .و تعقد الدورة 11 ، المنظمة من قبل جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لأول مرة في فضاء مطار الدار البيضاء أنفا القديم ، على مساحة تفوق 80 ألف متر مربع ،وتضم أروقة تمثل قطاعات الأبناك وشركات التمويل والتأمينات .
وفي تصريح للصحافة، قال السيد العثماني إن معرض السيارات (أوطو أكسبو )يندرج في إطار الدينامية التي يشهدها الاقتصاد الوطني ، لا سيما في قطاع السيارات.وأكد رئيس الحكومة على أهمية هذه التظاهرة التي تجمع العارضين والبنوك والتأمينات ، مبرزا أن تطوير هذا القطاع يمر عبر ابتكار منتجات جديدة.
و ذكر ،في هذا السياق،بأن المغرب يعد حاليا من بين البلدان الرائدة في صناعة السيارات، مشددا على أن استراتيجية الحكومة تولي اهتماما خاصا للاقتصاد الأخضر من خلال استخدام و تسويق السيارات الهجينة و الكهربائية الصديقة للبيئة .من جانبه، اعتبر كاتب الدولة المكلف بالنقل ، محمد نجيب بوليف في تصريح مماثل ،أن هذا المعرض يتيح الفرصة لاكتشاف آخر الابتكارات في مجال المحركات و هياكل السيارات ، علاوة على عرض السيارات الهجينة والكهربائية.
وأوضح أن هذا الحدث يشكل كذلك فرصة أمام المهنيين لتطوير القطاع ، مشيرا إلى أن الدورتين الماضيتين كانتا استثنائيين من حيث المبيعات ،وأن سنة 2018 ستعرف رواجا مهما بفضل معرض السيارات (أوطو أكسبو ).من جهته ، أكد رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب عادل بناني أن نسخة 2018 من معرض السيارات هي عبارة عن منصة للمعارض و اللقاءات والمبيعات ، مبرزا أن جميع العلامات التجارية ستعرض أحدث موديلاتها وابتكاراتها التكنولوجية الحديثة التي تخدم البيئة والسلامة الطرقية .
و علاوة على ذلك سيتم تنظيم موائد مستديرة موضوعاتية ، ستعزز توصياتها خارطة الطريق التي وضعتها الجمعية للفترة 2017-2020 ، حيث سيتم التطرق لمواضيع تهم مستقبل السيارة الكهربائية أو الهجينة وضرائب القطاع، وتزوير قطع الغيار والسلامة ، وسوق السيارات المستعملة والحظيرة المتهالكة للسيارات و غيرها من الملفات ذات الصلة بواقع و مستقبل القطاع .ولتحفيز المستهلكين على زيارة هذا المعرض ، الذي ينظم على رأس كل ستنين، فقد خصص المنظمون للزوار و أسرهم العديد من الأنشطة الترفيهية لفائدة الأطفال.