24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
يعتبر ميناء الداخلة الأطلسي، من الأوراش الهيكلية الكبرى المدرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، والذي يجسد التزام المغرب الراسخ تجاه عمقه الإفريقي، وانخراطه القوي في الجهود الرامية إلى تعزيز أواصر التعاون والشراكة مع أشقائه في القارة.
هذا المشروع الاستراتيجي المتميز، يأتي لتعزيز البنيات التحتية في جهة الداخلة وادي الذهب، ويسعى إلى المواكبة والدفع بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية للمغرب مع إفريقيا، ليشكل بذلك دعامة رئيسية للاندماج والإشعاع القاري والدولي للمملكة.
وتشهد الاشغال بمشروع يناء الداخلة الأطلسي تقدما حثيثا بحيث من المرتقب أن يصبح بعد بنائه أكبر ميناء لوجستي في غرب إفريقيا.
وسيكلف هذا المشروع الضخم استثمارا ضخما بقيمة 1250 مليار سنتيم أي ما يعادل 1,24 مليار دولار وستستغرق أشغاله 7 سنوات.
يشار في ذات السياق الى أن هذا المركب المينائي سيتألف من 3 موانئ: ميناء تجاري، ميناء مخصص للصيد الساحلي وفي أعالي البحار وميناء مخصص لصناعة السفن.
كما سيتم تشييد منطقة اقتصادية بمحاذاته تمتد على مساحة تقدر بحوالي 1650 هكتارا، وتهدف إلى تقديم خدمات صناعية ولوجستيكية وتجارية عالية الجودة.