رفض الأساتذة المتعاقدون الحلول التي قدمها، يوم أمس الأحد، محمد بنزرهوني، مدير الموارد البشرية في وزارة التربية الوطنية، وإعلانه بداية شتنبر الحالي كمرحلة جديد لإدماج الأساتذة في الوظيفة العمومية، واستفاتهم من جميع حقوقهم من ترقية وتحسين الرتب.
التنسيقيات الوطنية والجهوية، عممت منشورا، ليلة أمس الأحد، تستنكر التصريحات التي أدلى بها مدير الموارد البشرية في وزارة أمزاري، مؤكدة أن هذه التصريحات محبوكة وتتضمن الكثير من التفاصيل الكاذبة والمفبركة، بالإضافة إلى أنها تختلق وقائع لا علاقة لها بالوضع الحالي للأساتذة المتعاقدين، والأسباب التي جعلتهم يخرجون للشارع للنضال من أجل التوظيف المباشر.
المصدر ذاته، أكد أن جميع تنسيقيات الأساتذة المتعاقدين عبر المغرب، يطالبون من أجل الترسيم مع الوزارة وليس مع الأكاديميات كما قال مدير الموارد البشرية، بالإضافة إلى تمتيعهم بجميع الحقوق غير متوفرة في الترسيم بالتعاقد والمتوفرة في الوظيفة العمومية.
واعتبرت تنسيقيات الأساتذة المتعاقدين أن تصريحات بنزرهوني ستسعى إلى خلق التفرقة في صفوف النضال وسط التنسيقيات، كما أنها تحاول إخماد شرارة الاحتجاجات التي انطلقت الأسبوع الماضي، باعتصام مفتوح أمام وزارة التربية والتعليم، ويمكن أن تسعد في الأيام القادمة في حالة لم تتم الاستجابة لمطالب الفئة.
وكان محمد بنزرهوني، مدير مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، قد أعلن أن الأساتذة المتعاقدين سيتم إدماجهم ابتداء من فاتح شتنبر 2018، وذلك مع الإحتفاظ بالأقديمة أثناء توظيفهم في الأكاديمايت خصوصا الفوج الأول والثاني، مع إمكانية الترقي في الرتبة والدرجة عن طريق الكفاءة المهنية، على غرار باقي الأساتذة.