اسامة طايع -ساعة 24
عبرّت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، عن إدانتها المطلقة لما سمّته “الجريمة النكراء” المرتكبة في حق الأستاذة المرسبة صفاء الزوين بعدما أجهض ابنها مقتولاً في الوقفة التي جمعت ايضا هيئات حقوقية ونقابية، طالبت بفتح تحقيق ومحاسبة الجناة إثر فقدان أستاذة متدربة لجنينها بعد تعرضها لتعنيف، في احتجاج سابق.
المحتجون اعتبروا ما حدث الأستاذة المتدربة المرسبة صفاء الزوين يعد “سابقة خطيرة من نوعها، تنم عن أسلوب همجي في التعامل مع الحركات الاحتجاجية السلمية”.
وحمّل الأساتذة المتدربون الدولة بشكل مباشر مسؤولية “ارتكاب جريمة قتل في حق جنين الأستاذة المتدربة، حيث لم تكتف بإجهاض حقها في الشغل، بل أجهضت حق ابنها في الحياة” حيث افاد بلاغ التنسيقية : “تحميلنا كامل المسؤولية لوزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية، ومعهما الحكومة والدولة المغربية لما ستؤول إليه الأوضاع جراء المضاعفات التي قد تحصل للأستاذة صفاء الزوين”.
وعرفت الوقفة التي نظمتها مساء اليوم الأحد الأساتذة المتدربين بالمغرب، التنديد بالترسيب التعسفي، وما اعتبروها ” سياسة انتقامية متواصلة”.