نددت تنسيقية الأستاذة المتدربين ما وصفته بـ”الأسلوب الهمجـي في التعامل مع الحركات الاحتجاجية السلمية، و خرق فاضـح للقوانين والالتزامات التـي تقرها الأمم والدول في مواثيقها بعد فقدان الأستاذة المتدربة المرسبة صفاء الزوين لجنينها جراء الضرب والسـحل والركل الذي تعرضت له رفقة زملائها في الوقفة التـي نظمتها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب أمام المركز الوطني للتقويم والامتحانات بالرباط يوم الجمعة الماضي 03 مارس ” .
وافادت التنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين في بلاغ لها توصلت” ساعة 24″ بنسخة منه، ان ” الأستاذة تلقت أثناء الفض الوقفة المشار اليها، ضربة على مستوى البطن، أسقطتها أرضاً أصيبت على اثره بنزيف حاد نقلت على على وجه السرعة إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى الولادة ابن سينا بالرباط “.
وحملت التنسيقية الدولة بشكل مباشر مسؤولية ارتكاب ما اسمته بجريمة قتل في حق جنين الأستاذة المتدربة، حيث عبر البلاغ ان الدولة لم تكتف بإجهاض حقها في الشغل، بل أجهضت حق ابنها في الحياة، واعتبرته مسا بالحق في الحياة و مؤشر خطيـر على ما يمكن أن تقدم عليه الدولة من انتهاك مطلق لحقوق الإنسان، أمام إصرار الأساتذة على المضي قدماً في نضالاتهم، والدفاع عن مطالبهم بكافة الوسائل المشروعة
وبناء على هذا اعلنت التنسيقية للرأي العام الوطني والدولي عن” إدانتنا المطلقة لما تعرضت له الأستاذة صفاء الزوين كما دعت كافة الهيئات النقابية والسياسية والحقوقية والنسائية والجمعوية، وكذا مختلف فئات الشعب المغربي إلى التضامن والفضـح والتشهير بهذه الاعتداء والمشاركة في الوقفة التنديدية بمدينة الرباط يوم الأحد 12 مارس 2017 أمام البرلمان، على الساعة الخامسة مساءً للمطالبة بمحاسبة المتورطين”.
وكانت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بالمغرب قد نظمت الوقفة للمطالبة بالمحاضر الاختبارات التـي تم إخفاؤها، والتي تم ترسيب أزيد من 150 أستاذ-ة متدرباً على خلفيتها.