الرباط-متابعة
تم، اليوم الخميس، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل لتوشيح عدد من القيادات العسكرية الأمريكية، بأوسمة ملكية أنعم بها عليهم جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
ويتعلق الأمر، بكل من الفريق جيش مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (USAFRICOM)، الحاصل على وسام الاستحقاق العسكري من درجة ضابط كبير، والفريق تود واسموند، قائد فرقة العمل التابعة للجيش الأمريكي في جنوب أوروبا – إفريقيا، الحائز على وسام الاستحقاق العسكري من درجة قائد.
وخلال الحفل الذي أقيم بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، تم أيضا منح الرقيب مايكل وودز، أحد كبار ضباط الصف بالقيادة الأمريكية في إفريقيا، وسام الاستحقاق العسكري من درجة فارس، إضافة إلى المخططة اللوجستية للتمرين، المساعدة هايدي إنجل، التي وشحت بوسام الاستحقاق العسكري من درجة فارس.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، بمساهمة هؤلاء الضباط الأمريكيين في تعزيز التعاون مع القوات المسلحة الملكية.
وأضاف أن “جلالة الملك، من خلال منحهم هذه الأوسمة، يشيد أيضا بكل من ساهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، في استدامة وتميز العلاقات المغربية الأمريكية”.
وعلى هامش هذا الحفل، تم تدشين معرض للصور الفوتوغرافية يرصد أبرز أحداث الدورات العشرين للتمرين المغربي الأمريكي المشترك “الأسد الإفريقي”، الذي أضحى ملتقى هام تتبادل فيه الأطر العسكرية المعلومات والإجراءات والخبرات، لا سيما في مجالي التكوين والتدريب المشترك.
كما وقع بالمناسبة، الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية و الفريق جيش مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا، على مذكرة تفاهم تتعلق بتعزيز التعاون العسكري بين القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي.
من جهة أخرى، قام الوفد العسكري المغربي الأمريكي رفيع المستوى بزيارة لمختلف مصالح وأقسام المستشفى العسكري وادي الذهب بأكادير.
وتعرف المناورات العسكرية الواسعة النطاق “الأسد الإفريقي 2024” الممتدة إلى غاية 31 ماي الجاري، مشاركة نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة، بالإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية.
وتؤكد الدورة العشرين من تمرين الأسد الإفريقي، استدامة التعاون بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، انسجاما مع الروابط التاريخية المتينة القائمة بين البلدين.