الدار البيضاء-متابعة
في عالم الفن المغربي، تنشط أسماء شابة تحمل في طياتها إرثاً فنياً متجذراً من آباءهم وأمهاتهم .
وتتأتى هؤلاء الأسماء لتحمل معها موهبة موروثة وتطمح بقوة في صقلها وتطويرها على مر السنوات. تجسّد مشهد الفن في المغرب تنوع الجهود والطرق التي ينتهجها هؤلاء الشبان لرسم مساراتهم الفنية. سواء كان ذلك في مجال التمثيل أو الغناء.
أحد هؤلاء الشبان الواعدين هو أسامة البسطاوي، ابن الفنان الراحل محمد البسطاوي. على الرغم من ارتباطه بتراث فني كبير، اختار أسامة تجربة مسار الغناء كبداية له في الفن. ومع ذلك، سرعان ما اكتشف شغفه بالتمثيل، حيث نجح في تقديم أعمال تمثيلية ناجحة ومميزة، وأثبت أن لديه موهبته الخاصة التي تجذب الجمهور.
إقرأ أيضا: الرباط..انطلاق المسيرة الشعبية المساندة لفلسطين والمنددة بالحرب على غزة (صور)
ومن ناحية أخرى، يتألق الممثل الموهوب المهدي فولان، الذي نجح في ترسيخ وجوده في عالم التمثيل. انطلقت مسيرته منذ سنوات، واستطاع أن يبني لنفسه سمعة مميزة. وقدم أعمالًا ناجحة ومتنوعة، منها مسلسل “ديرو النية” الذي عُرض خلال شهر رمضان.
من جهة أخرى، يتألق الفنان سعد المجرد بأغانيه اللامعة وأدائه الفريد. يُعتبر واحدًا من أبرز الأصوات التي استطاعت أن تحظى بشهرة واسعة في ميدان الغناء، ويتميز بأسلوبه الفني الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
وبالطبع، لا يمكن تجاوز ناصر ميكري في هذا السياق. يمتلك ناصر جذورًا فنية عميقة. من خلال عائلته المشهورة بفرقة ميغري، ونجح في الانتقال إلى عالم الموسيقى واستمد تأثيراته من تراثه العائلي، محتفظًا بأصوله الفنية ومعبرًا عنها بأسلوبه الخاص.
أما ابنة أيقونة الغناء الشعبي، نجاة اعتابو، وطليقها، حسن ديكوك، فاختارت السير على نفس منوال والديها ودخلت ميدان الغناء قبل حوالي خمس سنوات بإصدار أول أعمالها.