24 ساعة ـ متابعة
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة ولكنها ليست غير متوقعة والعديد من المساكن في منطقة زلزال المغرب معرضة للاهتزاز.
وأضافت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية : “من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في 1 نوفمبر 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0”.
وتابعت: “يعتقد أن زلزال لشبونة عام 1755 قد وقع داخل أو بالقرب من صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق. الذي يحدد الحدود بين الصفائح الإفريقية والأوراسية قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال”.
جدير بالإشارة الى ان زلزتا المغرب الذي وقع ليلة البارحةن بلغت قوته حوالي 7 درجات. هو الأكبر في تاريخ المملكة، ضرب أقاليم الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت
أشهر الزلازل في المغرب:
زلزال كانت قوته 6.3 في أقليم الحسيمة خلف 628 قتيلا وقع في شهر فبراير 2004. و زلزال مدينة أكادير خلف الذي 12 ألف قتيل، أي ثلث سكان المدينة. وقع في شهر فبرير 1960.