باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
قبول
24 ساعة24 ساعة24 ساعة
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
    • تربية وتعليم
    • جهات
    • حوادث
  • بانوراما
    • الأنشطة الملكية
    • بورتريه
    • تاريخ المغرب
  • خارج الحدود
    • مغاربة العالم
    • إفريقيا
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    خارج الحدودإظهار المزيد
    البيان الختامي لقمة بغداد العربية.. دعم عاجل لإعادة إعمار قطاع غزة ورفض للتهجير
    17/05/2025 | 17:55
    وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يحضر القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد (أ.ب)
    ترحيب سوري واسع بقرار الملك محمد السادس إعادة فتح سفارة المغرب في دمشق
    17/05/2025 | 16:53
    العالم المغربي رشيد غراوي ينتخب عضوا في الأكاديمية الأوروبية تكريما لمساهماته العلمية
    17/05/2025 | 14:38
    عبد الكريم كريني.. وكيل الجمهورية المغربي الأصل يقود معركة القانون ضد العنصرية في فرنسا
    17/05/2025 | 12:50
    إشادة من بوركينا فاسو: المغاربة نموذج في احترام القانون وتعزيز الصورة الإيجابية بالخارج
    17/05/2025 | 11:35
  • اقتصاد
  • رياضة
أقسام أخرى
  • تكنولوجيا وعلوم
  • ثقافة وفن
  • حوادث
  • حوارات
________________
  • الرأي
  • مختصرات
  • تقارير
  • إنفوغرافيك
تجربتك المخصصة
  • الأخبار المخصصة
  • الأخبار المحفوظة
  • سِجل قراءاتك
  • تخصيص الإهتمامات
  • أعلن معنا
  • إتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • أعداد خاصة
24 ساعة | الخبر .. بحياد ومهنية!
أنت تقرأ الآن: الأمازيغية تحت الاستعمار.. الطيب بوتبقالت يكتب لـ”24 ساعة”: حملات تنصير المغاربة ومحاولات الاختراق الديني للمغاربة (الحلقة7)
شارك
إشعار إظهار المزيد
تغيير حجم الخطAa
تغيير حجم الخطAa
24 ساعة24 ساعة
  • الرئيسية
  • سياسة
  • رياضة
  • اقتصاد
  • خارج الحدود
  • مجتمع
  • بانوراما
  • تكنولوجيا وعلوم
  • ثقافة وفن
  • جهات
  • الرأي
  • تخصيص تصفحك
    • الأخبار المحفوظة
    • سِجل قراءاتك
    • الأخبار المخصصة
    • تخصيص الإهتمامات
  • الأقسام
    • الرئيسية
    • رياضة
    • اقتصاد
    • بانوراما
    • مختصرات
    • مجتمع
    • جهات
    • خارج الحدود
    • مغاربة العالم
    • تكنولوجيا وعلوم
  • صفحات
    • إتصل بنا
    • أعلن معنا
    • أعداد خاصة
    • سياسة الخصوصية
هل لديك حساب؟ تسجيل الدخول
تابعنا
2024 © جميع الحقوق محفوظة لجريدة 24 ساعة الإخبارية.
24 ساعة > الرئيسية > الأمازيغية تحت الاستعمار.. الطيب بوتبقالت يكتب لـ”24 ساعة”: حملات تنصير المغاربة ومحاولات الاختراق الديني للمغاربة (الحلقة7)
الرئيسية

الأمازيغية تحت الاستعمار.. الطيب بوتبقالت يكتب لـ”24 ساعة”: حملات تنصير المغاربة ومحاولات الاختراق الديني للمغاربة (الحلقة7)

19/03/2024 | 16:37
شارك
شارك
إعداد-أسامة بلفقير

للسنة الثانية على التوالي، يقودنا الدكتور الطيب بوتبقالت، أستاذ التاريخ المعاصر وعلوم الإعلام والاتصال بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة- طنجة، في رحلة رمضانية لسبر أغوار التاريخ المغربي من خلال فتح صفحات المسألة الأمازيغية تحت وطأة المخططات الاستعمارية.

قائمة المحتويات
إعداد-أسامة بلفقيرتجديد النشاط التبشيريشارل دوفوكو و لورتشنديالمخاتلة التمسيحيةالطيب بوتبقالت، أستاذ التاريخ المعاصر وعلوم الإعلام والاتصال بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة- طنجة.

إذ يحتل الاهتمام بالأمازيغية – لغة وثقافة- مكانا بارزا ومتميزا في عهد الملك محمد السادس، وذلك ليس بهدف رد الاعتبار لهذا المكون الأساسي من هويتنا الثقافية والحضارية فحسب، بل استنهاضا وتعزيزا لمختلف روافد الهوية المغربية التي عانت الأمرين قبل وخلال الحقبة الاستعمارية المعاصرة.

لذلك يسعى الدكتور بوتبقالت إلى نشر المعرفة التاريخية، في ظل ما يسود الاعتقاد به عند المثقفين عموما، بل حتى عند بعض الباحثين المتخصصين، أن الحديث عن المسألة الأمازيغية إبان عهد الحماية إنما يعني أساسا ما يعرف إعلاميا بالظهير البربري الصادر بتاريخ 16 مايو 1930، وهو ما يعتبره بوتبقالت اعتقادا خاطئا، لأن ظهير 1930 لم يكن في الواقع إلا تتويجا ونتيجة حتمية لمسلسل بدأت الإيديولوجية الكولونيالية في رسم حلقاته منذ أمد بعيد. وهو ما يسعى إلى تبيانه الدكتور الطيب بوتبقالت في هذه السلسلة من 30 حلقة.

لما بدأ المستعمر الفرنسي في تطبيق سياسة «فرق تسد» بين أفراد الشعب المغربي كان من الطبيعي أن يلجأ إلى كل السبل المتاحة والممكنة من أجل الوصول إلى الأهداف التي رسمها في إطار مخططه العدواني. وقد وجد في العامل الديني أحد مرتكزاته الدعائية التخريبية، لذلك لم يتردد لحظة واحدة في إقدامه على محاولة زرع التشويش العقائدي والبلبلة الروحية عبر تشجيعه الماكر لقضايا التبشير ومساعي التمسيح في عمق الأوساط المغربية المسلمة.

والواقع أن تراكمات الماضي من أفكار نمطية وما خلفته المواجهات التاريخية من تطرف ومغالاة مبنية على خلفية من الانتماءات الدينية جعلت السياسة الكولونيالية ترتمي في أحضان الكنيسة رغم تظاهرها في كثير من الأحيان بالعلمانية. ومن الافتراءات المشهورة والتهم الكاذبة التي ما فتئت الدعاية الغربية تروجها منذ الحروب الصليبية تلك التي تدعي أن الإسلام قام وانتشر بحد السيف وليس بالإقناع والاقتناع، وأنه دين التعصب والتطرف واللاتسامح، وأنه مبني أساسا على العنف وكراهية الآخر.

إقرأ أيضًا

سوريا تشكر الملك محمد السادس على قرار فتح سفارة المغرب بدمشق
القمة العربية تدعم ترشيح المغرب لمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي
المغرب يعلن عن إعادة فتح سفارته بالعاصمة السورية دمشق
رئيس جمهورية العراق يستقبل وزير الخارجية المغربي قبيل انطلاق الدورة 34 للقمة العربية
الرباط تستقبل ضباط بوركينابيين في إطار دورة تكوينية لتعزيز التعاون العسكري

فإذا كان لهذه المزاعم أساس من الصحة، ولو بنسبة ضئيلة، كيف يمكن إذن فهم الحضارة العربية الإسلامية التي كانت في أوج عظمتها وقوتها ومع ذلك تركت اليهود والنصارى أحرارا يتعبدون في كنائسهم ومعابدهم في دار الإسلام؟ الحقيقة التي لا مراء فيها هي أن الإسلام دين التسامح والتعايش واحترام الآخر في مظهره وعقيدته، وأنه لا إكراه في الدين، وأن الحوار السلمي مع أهل الكتاب “بالتي هي أحسن”هو القاعدة العامة بينما تبقى المواجهة العنيفة مجرد استثناء.

ولا يهمنا هنا عرض إشكالية كيف تمكن الإسلام من دخول قلوب المغاربة الذين اختاروه وفضلوه على الديانات التي كانت سائدة في المغرب قبل ظهوره، بقدر ما يهمنا المشروع الكولونيالي الذي سخر الإرساليات المسيحية لأغراضه وأطماعه التوسعية تحت رداء “المحسن الكريم”. وقد سبق لنا أن خصصنا 30 مقالا تحت عنوان: “تطور العلاقات المغربية -المسيحية من العصر الروماني إلى نهاية القرن العشرين”.

تجديد النشاط التبشيري

للتذكير فإنه منذ مطلع القرن الثالث عشر الميلادي، كانت طائفة الرهبان الفرنسيسكان التابعة للمذهب الكاثوليكي تقوم بنشاطها الديني داخل المغرب. وتحديدا يبدو أن سنة 1219 كانت البداية الفعلية لهذا النشاط. ولم تفلح عناصر هذه الطائفة في اختراق المجتمع المغربي المسلم رغم كل ما بذلته من مجهودات مستميتة من أجل ذلك. ومع تراجع مكانة المغرب على المسرح العالمي وتنامي النفوذ الغربي بصفة عامة، بدأت رياح التنصير تهب بشدة على البلاد.

وهكذا في سنة 1622 أسس البابا كريكوارالخامس عشر جمعية رهبانية بهدف نشر المسيحية في «بلاد الكفر» واعترفت هذه الجمعية سنة 1630 ب «إرسالية مراكش» التي تم وضعها تحت إشراف الطائفة الفرنسيسكانية. وقد تم تكليف رهبان الابرشية الاسبانية في سان دييكو بتدبير شؤون «إرسالية مراكش». ولما تدهورت أوضاع البلاد إلى حد لم يعد في استطاعتها الحفاظ على السيادة الوطنية، وقع المغرب في سنة 1859 معاهدة يعترف بموجبها رسميا بهذا النشاط الفرنسيسكاني.

وكانت الإرسالية آنذاك تتكون من أبوين كاثوليكيين فقط. وبعد إذن من الحبر الأعظم قام الكاردينال المسؤول عن الجمعية الرهبانية بتعيين مدبر رسولي لإرسالية «مراكش، تطوان والصويرة»، وكان ذلك يوم 15 دجنبر 1859. ويعد الأب جويسبي انطونيو صباطي أول مدبر رسولي يحصل على هذه الصفة رسميا مع الصلاحيات التي تمنحها الكنيسة الكاثوليكية في هذا الإطار، ومعنى ذلك أن الهيئات الكاثوليكية العليا بدأت تهتم بمستقبل المسيحية في المغرب.

ومما تجدر الإشارة إليه هو أن المشروع التنصيري عرف بدايته الفعلية في شكله الجديد المتمثل في التحالف الموضوعي الامبريالي المسيحي غداة احتلال الجزائر. نعم، كانت سياسة التوغل الاستعماري تعتمد قبل كل شيء على المدرسة وتوظيفها كوسيلة فعالة في نشر وتثبيت نفوذ الهيمنة، لكنها في نفس الوقت لم تكن تعني بهذا التوجه إغفال ما قد توفره لها الحملات التبشيرية من تسهيلات إضافية، وهو الشيء الذي رحب به رجال الكنيسة من الوهلة الأولى، لذلك وجب الحديث عن التحالف الموضوعي بين الطرفين.

وفي تقرير أعد سنة 1885 حول الجزائر، تناول هرمان كروكر هذه النقطة مستخلصا ما يجب على الفرنسيين القيام به: «لم تكن المحاولات التمدينية الاجتماعية المحضة بالجزائر ناجحة، لأنها واجهت الإسلام واحترمته، ومن هنا نستخلص أن المسألة الجزائرية مسألة دينية، ويبقى السؤال المطروح هو: من ذا الذي يجب عليه محاولة حلها من غير المسيحيين الفرنسيين؟».

شارل دوفوكو و لورتشندي

بعد احتلال الجزائر أصبح المغرب حقلا للاستكشاف والاستطلاع بالنسبة للمشاريع التبشيرية التابعة للاستعمار الفرنسي. وهكذا غادر طنجة يوم 20 يناير 1883 شاب في حوالي الخامسة والعشرين من عمره، على ظهر بغلة وكان متوجها إلى تطوان ويدعي أنه يوسف علمان، حاخام الجزائر. تنقل هذا الشاب في جهات مغربية زهاء سنة كاملة تقريبا، أما هويته الحقيقية فهي الأب شارل دو فوكور المعروف منذ ذلك الحين بأدائه ألاستخباراتي المتميز.

يقول الباحث جون فكتور بصدد رحلة هذا المستكشف الجاسوس: «لقد شكل دو فوكور للمغرب أهم رحلة أنجزها أوربي قبل عهد الحماية». وكانت طريقة عمله في غاية من الدقة : كان يجمع معلوماته الاستخباراتية في كنانيش صغيرة لا تتعدى خمس سنتمترات مربعة، بحيث كان يتمكن من إخفائها في مقعر يده اليسرى، وبواسطة قلم رصاص لا يتعدى علوه سنتمترين كان يدون ملاحظاته بثبات وأمان.

لقد كان لهذه الأعمال التجسسية وقع كبير على وتيرة تقدم التغلغل الاستعماري بالمغرب، وبمداد الفخر والاعتزاز سجل الفرنسيون هذا الإنجاز : “وضعت مصلحة جغرافية المغرب خط سير دو فوكو على خريطة بمقياس 200.000/1، وبإمكان المرء أن يتخيل شعور الامتنان والافتخار الفرنسي بذلك، إنه نفس خط السير الذي تبعته قواتنا نصف قرن فيما بعد تحت قيادة الجنرال هنري لتتحقق بذلك أمنية مستكشف 1884” . وهكذا تم تسييج المغرب الجغرافي بكامله في حدود الحماية الفرنسية، وبذلك يكون رجال الكنيسة قد وضعوا أنفسهم رهن إشارة السلطات الاستعمارية لأن ذلك في اعتقادهم لا يمكنه إلا أن يخدم مصلحة انتشار الديانة المسيحية.

بيد أن الدعاية التنصيرية بالمغرب لم تسجل آثارا تذكر، لأن الإسلام كان يقف في وجهها كسد منيع يصعب عليها اختراقه. ففي سنة 1896 توفي بطنجة الأب لورتشندي الذي كان مدبرا رسوليا للبعثة الفرنسيسكانية الاسبانية بالمغرب منذ 1877. لقد جاءت حصيلة نشاط هذا المبشر في صفوف المغاربة على خلاف ما كانت تطمح إليه الأوساط الاستعمارية.

وفي هذا الموضوع تقول رسالة بتاريخ 29 مارس 1896 من المفوضية الفرنسية بطنجة ما نصه: «لم يكن الأب لورتشندي يتوهم أن هناك حظوظا لنجاح الدعوة الإنجيلية في بلد ضرب فيه التعصب الاسلامي أطنابه. كان يسعى لخدمة بلده (اسبانيا)، و يعترف عن طيب خاطر بعدم جدوى مجهوداته فيما يتعلق بالدعاية الدينية، معتبرا كل مجهود دعائي بمثابة خطأ، ومصرحا بأن تأثيره على المغاربة كان بمقدار امتناعه عن النشاط الدعائي كقسيس كاثوليكي وكرئيس للإرسالية الفرنسيسكانية. وبالفعل فإننا لا نجد ولو مغربيا واحدا اعتنق المسيحية». ولعل هذه السلوكات التي تحلى بها الأب لورتشندي هي التي دفعت بالسلطان مولاي الحسن الأول إلى ربط علاقات تعاون ودية معه وتكليفه بمهمات تمثيلية لدى الفاتيكان.

المخاتلة التمسيحية

إن عدم جدوى التبشير في بلاد الإسلام هو الذي جعل المبشرين المسيحيين يمارسون نشاطهم الدعائي تحت غطاء أنشطة اجتماعية ذات طابع «إنساني»، لكن ذلك لا ينسحب على هذا النشاط التبشيري في أوساط الجاليات الأوربية. بمعنى أنه طالما التزم المبشر باحترام مشاعر المسلمين المغاربة واكتفى بنشر دعايته في صفوف المسيحيين المتواجدين بصفة قانونية في دار الإسلام، فلا أحد يمسه بسوء.

بل على العكس قد ينال بفضل سلوكه المتزن وفهمه الصحيح لحوار الأديان وتعايشها احترام المسلمين وتقديرهم له. وهذا ما يبدو قد حدث مع الأب لورتشندي في المنطقة الشمالية المغربية، إلا أن بعض المصادر تؤكد على أنه كان جاسوسا لمصلحة النفوذ الإسباني بالدرجة الأولى، وهو شيء غير مستبعد تماما.

ولما تيقنت «الإرسالية الانجليزية لشمال افريقيا» من أن حظوظ نجاح أنشطتها التبشيرية ضئيلة جدا، أعطت توجيهات لمبشريها البروتستانت قصد القيام بخدمات طبية واجتماعية ونصحت أفرادها بالعدول عن أساليب التبشير العلني المباشر لصالح التبشير المتستر غير المعلن. وهي الطريقة نفسها التي اتبعتها «إرسالية المغرب الجنوبي الكالفانية» منذ استقرارها بمراكش في أواخر القرن التاسع عشر.

وكتمويه لنشاطها التبشيري فتحت بهذه المدينة مستوصفا صغيرا ومعملا للخياطة والطرز. وأما أعضاء الإرسالية الامريكية بالمغرب، التابعون لإرسالية «قداس الوحدة» التي كان يوجد مقرها بكنساس سيتي، فقد كانوا يتنكرون بزي مغربي، وكاد سلوكهم التبشيري المفضوح أن يلحق الضرر بمهام المبشرين الأوربيين الذين كانوا أكثر حيطة و حذرا منهم. ويصف أوجين أوبان نشاطهم بقوله: «في البداية كانت عادتهم المزعجة تتمثل في نشر الوعظ على الطرقات وفي الأسواق ثم طلب منهم بإلحاح أن يكفوا عن هذا حتى لا يعرضوا المبشرين الأوربيين للخطر، بعد ذلك انتقلوا إلى البادية ليتابعوا بذل مجهوداتهم غير المثمرة في القرى والمداشير».

ومع بداية القرن العشرين كان يوجد بالمغرب 28 قسيسا و25 راهبا، معظمهم من الإسبان المنتمين للطائفة الفرنسيسكانية. كانوا موزعين على المراكز التالية: طنجة، العرائش، تطوان، الرباط، الدار البيضاء، الجديدة، آسفي، والصويرة. ورغم كثرة عددهم فإن نشاطهم التبشيري كان متواضعا جدا وتحركاتهم حذرة وتتظاهر بالتسامح ومساعدة الغير.

وعلى العكس من ذلك فإن تحركات وأنشطة الإرسالية البروتستانتية كانت تتسم بطابعها الدعوي، وكانت ممثلة عن طريق ثلاث فرق هي: إرسالية شمال افريقيا التي كانت تتمركز بلندن، وكان نشاطها الفعلي يلاحظ في طنجة، والدار البيضاء، وتطوان، وفاس. وهناك إرسالية الجنوب المغربي الكالفانية التي كانت عادة ما تنشر نتائج أنشطتها على صفحات جريدة دينية كانت تصدر بكلاسكو، وقد كان لها مبشرون بالجديدة، وآسفي، والصويرة ومراكش.

وأخيرا الطائفة الانكليكانية لنشر المسيحية في الأوساط اليهودية، حيث كانت تستهدف اليهود المغاربة لتنصيرهم، وكانت لها جريدة تصدر بلندن وفيها تنشر نتائج أعمالها التبشيرية. لكن نفوذ المذهب البروتستاني لم يسجل أي انتشار في الأوساط اليهودية المغربية رغم ديناميكيته.

ونظرا لما كان يمثله العامل الديني من مكانة بارزة في مقومات الهوية المغربية فإن المخطط الاستعماري التوغلي أولاه أهمية بالغة، ولم يكتف بتشجيع وتنظيم الأعمال التبشيرية المسيحية، بل حاول اختراق المؤسسات ذات الطابع الإسلامي المغربي، ومع كامل الأسف لم تكن محاولاته كلها فاشلة

الطيب بوتبقالت، أستاذ التاريخ المعاصر وعلوم الإعلام والاتصال بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة- طنجة.
الكلمات المفتاحية:الإسلامالاستعمارالرباطالمبشرينالمسلمينفرنسا

اشترك في النشرة الإخبارية

كن مواكبًا! احصل على آخر الأخبار العاجلة التي يتم إرسالها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك.

من خلال الاشتراك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وتقر بممارسات البيانات الواردة في سياسة الخصوصية. يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.
شارك

آخر الأخبار

رياضة

الجيش الملكي للسيدات يتوج بكأس العرش للمرة الـ12 على حساب الوداد

17/05/2025 | 19:00
القمة العربية ببغداد تدعو إلى الاستفادة من مركز محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات
نهضة بركان على موعد مع كتابة التاريخ أمام سيمبا في ذهاب نهائي الكونفدرالية
القمة العربية ببغداد تؤكد مركزية اتفاق الصخيرات كمرجعية أساسية لإيجاد حل للأزمة في ليبيا
أكادير تحتضن مؤتمر وكالات السفر الفرنسية لتعزيز التعاون السياحي مع المغرب
24 ساعة24 ساعة
تابعنا
جميع الحقوق محفوظة لجريدة 24 ساعة الإخبارية © 2025
  • أعلن معنا
  • إتصل بنا
  • سياسة الخصوصية
  • أعداد خاصة
مرحبا بك من جديد

قم بتسجيل الدخول

إسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور

هل نسيت كلمة المرور