24 ساعة-متابعة
أدت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مناطق شمال المملكة إلى ارتفاع منسوب مياه الوديان، مما تسبب في عزل عدة قرى بعد انقطاع حركة المرور على الطريق الوطنية 4113 الرابطة بين الجبهة وكروشي تمروت عبر بني سميح وبني رزين.
كما أدى انجراف التربة إلى توقف حركة السير بمدخل سبت بني سميح ضواحي شفشاون، حيث سارعت السلطات المحلية إلى فتح المسالك الطرقية أمام حركة المرور لتخفيف العزلة عن القرى المتضررة.
وفي تطور آخر، تسببت السيول في إتلاف جزء من طريق الوحدة التي تربط بين كتامة ومركز إكاون ضواحي الحسيمة، مما أدى إلى عزل المنطقة يوم الأحد. وأثرت هذه الأضرار بشكل كبير على حركة التنقل، وسط مطالب ملحة بضرورة تدخل الجهات المسؤولة لإصلاح البنية التحتية وضمان سلامة الطرق.
وتكشف هذه الحوادث عن الهشاشة الكبيرة للبنية التحتية الطرقية بالمنطقة، حيث تتكرر الأضرار كل موسم أمطار، مما يفاقم معاناة السكان. ورغم تدخل السلطات المحلية، إلا أن استمرار التساقطات المطرية يهدد بتفاقم الوضع، مما يستدعي إجراءات عاجلة ومستدامة لتجنب وقوع كوارث مشابهة مستقبلاً.