24 ساعة ـ متابعة
علقت الأمم المتحدة مساء أمس الخميس، على تصاعد التوتر الحاصل بين الجزائر والمغرب، نتيحة لوفاة ثلاثة جزائريين بالمنكقة العازل في الاول من نونبر الجاري.
وقالت نائبة المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، إيري كانيكو، ردا على سؤال المسألة وما إذا كان الأمين العام للأمم المتحدة يُخطط لاتخاذ أي إجراء لتجنب المزيد من التصعيد، -قالت- أن الأمين العام على دراية بالموقف.
وأفادت إيري كانيكو في إجابتها، أن الامين العام للأمم المتحدة تعلم سيحث ويحث على الحوار لضمان تخفيف هذه التوترات، مضيفة ” ونتطلع إلى بدء عمل مبعوثنا الخاص الجديد لقياس درجة التجاوب على الأرض ومعرفة كيف يمكنه المساعدة في تحسين الوضع.
وردا على سؤال آخر حول ما إذا كان الأمين العام للأمم المتحدة قد أوصل رسالته مباشرة إلى أي من الطرفين، اكدت إيري كانيكو، انها ليست على علم بذلك موردة “ لست على علم بأنه أوصل الرسالة مباشرة ، ولكن أنا متأكدة من أنه يتم تسليم الرسالة من خلال آلياتنا المختلفة على مستويات مختلفة”.