24ساعة ـ وكالات
طالبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الجزائر والمغرب بالتجاوب السريع مع الحاجيات الإنسانية لمجموعة من اللاجئين السوريين على حدود البلدين، وبتسهيل دخول وتمكينهم من إيجاد أماكن آمنة والسماح لهم بلقاء أفراد عائلاتهم.
وقالت المفوضية في بيان لها يوم الثلاثاء 30 ماي، إنها منشغلة بشكل عميق بالتدهور السريع لظروف هذه المجموعة من اللاجئين السوريين الذين يعيشون ظروفا بائسة على الحدود، متحدثة عن أن حكومتي المغرب والجزائر مطالبتان بفتح ممر آني وآمن لهذه المجموعة التي يصل عددها إلى 41 شخصا، بينهم نساء وأطفال وامرأة.
وقالت المفوضية إن بين العالقين امرأة حامل في أشهرها الأخيرة، وبالتالي فهي تحتاج بشكل عاجل إلى طبيب معالج، فالمسألة “مسألة حياة أو موت بالنسبة لهذه السيدة وجنينها”، كما أن أفراد هذه المجموعة معرّضون لأخطار حقيقية ممثلة في العقارب والأفاعي المنتشرة بشكل واسع في هذه المنطقة.
وناشدت المفوضية من الجزائر والمغرب العمل معها واتخاذ إجراءات عاجلة وبناءة لأجل إيقاف هذه “الوضعية الخطيرة”، خاصة وأن هذه المجموعة توجد في هذه المنطقة منذ 17 أبريل/نيسان الماضي، معلنة أنها مستعدة للمساعدة في عملية إجلاء هؤلاء اللاجئين والمساعدة في الإجرءات الإنسانية العاجلة بخصوصهم.
وكان عدد اللاجئين السوريين العالقين في هذه المنطقة يصل إلى 55 شخصا قبل أن يغادر عدد منهم، وتسبّب عبورهم في توتر بين المغرب والجزائر ، إذ تبادلا استدعاء السفيرين، واتهم كل منهما الآخر بتسهيل مرور “المهاجرين غير الشرعيين” نحو أراضيهما.