24 ساعة-متابعة
أطلقت الأمم المتحدة، الثلاثاء، نداء إلى الجهات المانحة الدولية لجمع 214 مليون دولار. للفترة 2024-2025، لفائدة المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر.
وتقول الأمم المتحدة إن هذا المبلغ يهدف إلى “ضمان الأمن الغذائي وتلبية الاحتياجات الغذائية في المخيمات. وتحسين الوصول إلى التعليم، وضمان إمدادات المياه الكافية، وتوفير خدمات الحماية (الحالة المدنية. والاحتياجات الخاصة)، وتعزيز الظروف الصحية الصحية، وتحسين وتعزيز الصحة”.
وأعربت الأمم المتحدة عن أملها في أن “يصل كل دولار يتم استثماره في هذه العملية إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها”. وللتذكير، أشار تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. بحذر إلى أن “التوزيع العام للمساعدات الغذائية (في مخيمات تندوف، ملاحظة المحرر) يؤدي إلى إدماج الأسر التي لا تعاني من انعدام الأمن الغذائي. أو التي تعاني كثيرا من انعدام الأمن الغذائي”. أقل معاناة من انعدام الأمن الغذائي من الآخرين.
وقال نائب المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق. أن التمويل سيتم إستخدامه لتعزيز الوصول إلى التعليم وتقديم خدمات الحماية وتحسين وتعزيز صحة الرجال والنساء والأطفال. الذين يعيشون هناك، كما يتضمن المخطط تدابير لتنويع أنشطة سبل العيش.
وكشف نائب المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن خطة الإستجابة الجديدة بقيادة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، تشكل تحالفاً قوياً ومستداماً يضم جميع الجهات الفاعلة الإنسانية الثمانية والعشرين في العالم لوضع أرضية لتلبية إحتياجات اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف.