24ساعة-متابعة
ذكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتيس، أمس الاثنين. أن الحل لإنهاء الأزمة السياسية في السودان بات الآن “أقرب” على الرغم من التحديات الهائلة المقبلة.
وشدد بيرتس على الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى بذل جهود جماعية من المجتمع الدولي لدعم السودان. مؤكدا ضرورة مساعدة الحكومة المقبلة لتتمكن من التعامل مع القضايا المتمثلة في معالجة أسباب الصراع. وتطبيق التدابير الأمنية وتحسين حياة النساء والرجال السودانيين والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة.
وقال إن التحديات أمام الحكومة المقبلة هائلة، مضيفا أن معالجة الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية الملحة. وضمان الأمن والعدالة واحترام حقوق الإنسان وصنع السلام والنهوض بالانتقال الديمقراطي. هي كلها متطلبات مهمة للشعب السوداني.
وأضاف المبعوض الأممي أن الأمم المتحدة مع شركائها الدوليين. تقوم بالتنسيق والتخطيط لضمان توفير الدعم الجماعي لأولويات الحكومة المقبلة ولفترة الانتقال التي ستعقب التوصل إلى الاتفاق.
وكان المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف. قد أكد في وقت سابق أنه جرى الاتفاق على توقيع الاتفاق السياسي النهائي في البلاد في الأول من أبريل المقبل وتوقيع الدستور الانتقالي في السادس من الشهر نفسه.
وأضاف أنه تم اختيار لجنة لصياغة المسودة الأولية للاتفاق النهائي بموعد أقصاه 27 مارس الجاري. مشيرا الى أن اللجنة ستضم تسعة ممثلين عن القوى المدنية وممثلا عن القوات المسلحة وآخر عن قوات الدعم السريع.
يذكر أن القادة العسكريين والمدنيين في السودان وقعوا في 5 دجنبر 2022 اتفاقية إطار سياسي. لإنهاء المأزق السياسي وإنشاء سلطة مدنية انتقالية لمدة عامين.