24 ساعة ـ متابعة
ناقش مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، خطابا تقدمت به الحكومة السودانية في السادس عشر من نوفمبر تطلب فيه إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس”؛ والتي بدأت عملها هناك في مطلع العام 2021. لكنها وجدت معارضة كبيرة من تنظيم الإخوان وقادة كبار في الجيش.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد أعلن يوم 17 نونبر الجاري. تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة مبعوثاً شخصياً له إلى السودان.
وجاء في بيان لبعثة الأمم المتحدة. المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس”: “الأمين العام يعين رمضان لعمامرة، من الجزائر. مبعوثا شخصيا له إلى السودان”.
ويعود تاريخ “يونيتامس” إلى يوليو 2020. عندما أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 2524 الذي قضى بتشكيل البعثة برئاسة الدبلوماسي الألماني فولكر بيرتس. وتضمنت مهامها دعم الانتقال السياسي في السودان؛ وحماية المدنيين.
ومنذ توليها مهمتها في مطلع العام 2021؛ واجهت يونيتامس معارضة قوية من تنظيم الإخوان الذي حكم السودان منذ 1989 قبل الإطاحة به في أبريل 2019. وتزايدت تلك المعارضة أكثر بعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة مبعوثاً شخصياً له إلى السودان.