24 ساعة-متابعة
تمكنت الشرطة الإسبانية في لاس بالماس من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تزوير وثائق الإقامة لعدد كبير من الأشخاص. أغلبهم من الجنسية المغربية.
وحسب وسائل اعلام اسبانية، فقد استمرت التحقيقات قرابة العام، حيث رصدت الشرطة الإسبانية. نشاطًا مشبوهًا في بلدية إنخينو، يتمثل في تزوير عقود إيجار واستخدامها لطلب تسجيل إقامات لعدد كبير من الأشخاص، بغرض الحصول على خدمات عامة كالتأمين الصحي.
وتبين من خلال التحقيقات أن أفراد الشبكة كانوا يستهدفون بشكل خاص المغاربة المقيمين بشكل غير قانوني في إسبانيا. حيث كانوا يعدون لهم وثائق مزورة تمكنهم من الحصول على إقامات مؤقتة أو دائمة، مما يتيح لهم الاستفادة من الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والتعليم.
كما كشفت التحقيقات أن بعض الأشخاص الذين استفادوا من هذه الخدمات المزورة، لا يقيمون فعليًا في إسبانيا. بل كانوا يترددون على البلاد بشكل دوري للاستفادة من الخدمات الصحية.
وأكدت المصادر الأمنية أن التحقيقات لا تزال جارية، حيث من المتوقع الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه القضية، والتي تعتبر ضربة قوية لشبكات التهريب والاتجار بالبشر.