24 ساعة – متابعة
أكد المشاركون في ندوة افتراضية، نظمها مكتب اللجنة الاقتصادية لإفريقيا في شمال إفريقيا، أمس الثلاثاء. على ضرورة تعزيز التعاون بين دول هذه المنطقة لمواجهة التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي والطاقي.
وخلال هذا اللقاء، الذي نظم حول موضوع “الأمن الغذائي والطاقي في شمال إفريقيا. في ظل أزمة عالمية متعددة الأوجه”، أبرز المشاركون أنه لا سبيل لإيجاد حلول كفيلة بتجاوز التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والطاقي “إلا بالتعاون والتبادل” بين الدول.
وأشاروا إلى أن تعزيز التعاون بين الدول من شأنه أن يسمح بوضع مجموعة من الاستراتيجيات المنسجمة. قصيرة ومتوسطة المدى، دامجة لقطاع فلاحي ذكي مناخيا، فضلا عن وضع سياسات وطنية للتخفيف من آثار التغير المناخي.
وشدد المتدخلون أيضا، خلال هذه الندوة، على ضرورة التركيز على تنمية القطاع الفلاحي. باعتباره أحد أهم الدعامات الأساسية لتحسين الأمن الغذائي والحد من الفقر.
وفي هذا الصدد، سلطوا الضوء على أهمية الاستثمار في تحديث هذا القطاع من خلال الاستثمار في الابتكار العلمي والتكنولوجي وتحديث سلاسل قيمة الصناعة الغذائية للحد من الخسائر وإهدار الموارد.
من جهة أخرى، دعا المشاركون الدول إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وعملية لاسيما لضمان ولوج أفضل إلى المدخلات والأسواق والأراضي، وكذا إعادة النظر في سياسات الصناعة الغذائية، سواء تعلق الأمر بالمدى القصير أو المتوسط أو الطويل.