إدريس العولة-وجدة
طوقت القوات العمومية صباح هذا اليوم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، حيث تم منعهم من التوجه في في مسيرة احتجاجية نحو وسط مدينة وجدة.
وقرر العشرات من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خوض عدة معارك نضالية ردا على القرارات الأخيرة. التي مست عدد من زملائهم على مستوى مختلف المديريات الاقليمية للتربية والتعليم. والخاصة بتوقيفهم عن العمل بسبب الحركة الاحتجاجية التي يخوضونها منذ مدة والمتمثلة في الامتناع عن تسليم النقاط.
وفي السياق ذاته، حاول المحتجون النفاذ والتسلل عبر الأزقة والشوارع. المحيطة بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، نحو شارع إدريس الأكبر ، ثم التغلغل من أجل الوصول إلى وسط المدينة، إلا ان القوات العمومية طوقت حركتهم الاحتجاجية ومنعتهم من المزيد من التقدم.
وكانت عدد من القرارات الإدارية المتعلقة بالتوقيف عن العمل قد شملت العديد من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، كرد على حركتهم الاحتجاجية التي تمتد عدة أشهر، خاصة امتناعهم عن تسليم النقاط. وهو الأمر الذي لم يتمكن معه التلاميذ من الحصول على نتائج الدورة الأولى.
ومن جانب آخر، أكد الأساتذة أن معاركهم ستبقى مستمرة ولن تتوقف. وأن الحركات الإحتجاجية ماضية، إلى حين الاستجابة الفعلية للمطالب المشروعة والعادلة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. وعلى رأسها الإدماج الفعلي والحقيقي في سلك الوظيفة العمومية.