أسامة بلفقير – الرباط
تطور غبر مسبوق عرفته السيولة الرائجة خارج البنك، بعدما بلغ مجموع هذه الأموال 290 مليار درهم نهاية ماي، أي بزيادة تصل إلى 49 مليار درهم وفق تقرير صادر عن بنك المغرب.
وتطورت السيولة المتداولة بنسبة تبلغ 15.7 بالمائة منذ بداية هذه السنة، و20.4 بالمائة مقارنة مع نهاية ماي من سنة 2019. ويؤثر هذا الوضع على مدخرات المغاربة لدى الابناك، الأمر الذي يجعل الأخيرة تواجه صعوبات كبيرة.
ورغم كون الظاهرة ليست بالجديدة في النسيج البنكي الوطني، إلا أن الأزمة الناتجة عن فيروس “كورونا” زادت من حدتها بشكل واضح، علما أن هناك عدة عوامل مؤثرة ومنها المخاوف من المراقبة الضريبية.