مرة بعد أخرى تفلح المملكة المغربية في تحقيق انتصارات وإنجازات ديبلوماسية دولية، على أصعدة، والإنجاز الكبير لهذه المرة، هو ما أقدمت علية الأميرة لالة سلمى، من ضغوط ذكية وخارقة، أركت أعداء المملكة، حيث ألغت منظمة الصحة العالمية، قرارها بتعيين رئيس زيمبابوي روبيت موغابي سفيرا للنوايا الحسن.
وحسب حصادر حضرت لقاء إلغاء القرار، قال مدير المنظمة الإثيوبي تيدورس غيبريسوس في بيان أنه قرر إلغاء تعيين موغابي سفيرا للنوايا الحسنة، وذلك جاء بناء على المخاوف التي عبر عنها بعض الزعماء الدوليين و كذلك الخبراء من تداعيات منح صفة السفير للعدو الأول للمملكة .
القرار جاء بناءا على صغوطات مغربية قادتها الأميرة لالة سلمى رئيسة مؤسسة لالة سلمى للوقاية وعلاج السرطان، وسفيرة النوايا الحسنة لدى منظمة الصحة العالمية، والتي كانت من أبرز الشخصيات العالمية بملتقي منتيفيديو بالأروغواي بالمؤتمر العالمي لمنظمة الصحة العالمية حول الأمراض غير المعدية.
هذه النتيجة دعامة للدبلوماسية المغربية وضربة قاسمة لأشرش المدافعين عن جبهة البوليساريو و المهاجمين للسياسة المغربية بإفريقيا و العالم.