اعتبر الأمير مولاي هشام نفسه واحدا من الـ 5 ملايين و600 ألف مغربي مقيم في الخارج..وقال ” الوطن الذي احتضنني هو الولايات المتحدة الأمريكية، وأنا الآن أعيش تجربة فريدة من نوعها، متنوعة وغنية جدا في هارفارد”
الأمير الذي كان يتحدث خلال لقاء مع قسم الشرق الأوسط في جامعة هارفارد، أضاف: « أقرأ بين الفينة والأخرى في الصحافة على أنني الرابع في خط خلافة العرش بالمغرب، أود أن أؤكد أن هذا ليس صحيحا. فلم تعد لي أية صلة مؤسساتية بالملكية ». مضيفا : « خلال العشرين سنة الأخيرة، التقيتُ الملك محمد السادس ثلاث مرات في مناسبات عائلية خاصة، وقد غادرتُ القصر الملكي بطلب منه، وأتمتع الآن بحريتي واستقلاليتي”
وقال الأمير تعليقا عن حادث ترحيله من تونس” إنه لا يتوفر على معطيات تشير إلى وجود يد مغربية في الموضوع، لكن يعتقد أن قرار ترحيله اتُّخِذَ على مستوى الرئاسة في تونس، مضيفا أن « المغرب لم يحتج ولم يطلب توضيحات، ولم يتخذ أي موقف رسمي في هذه القضية ».