أسامة بلفقير ـ الرباط
اتهم “الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان”، السلطات بارتكاب “انتهاكات لحقوق الإنسان” خلال “قمع” الحركة الاحتجاجية التي تهز منذ أكثر من سبعة أشهر شمال المملكة.
وقال الائتلاف في تقرير عرضه يوم أمس الأربعاء، أن “الأغلبية الساحقة ممن تعرضوا للاعتقالات هم شباب، وكانت هذه الاعتقالات عشوائية ومرفقة بالعنف”، مؤكدا أنه استمع إلى “إفادات بالتعذيب داخل مخافر الشرطة، من ضرب وعنف ومعاملة سيئة وتهديد”.
وأوضح الائتلاف، الذي يضم أكثر من 20 منظمة غير حكومية، أن تقريره هو ثمرة عمل “لجنة تقصي حقائق” قام بإرسلها مؤخرا للوقوف على “مجمل التطورات التي يعرفها إقليم الحسيمة” منذ سبعة أشهر حيث تنشط حركة احتجاجية تطالب بتنمية الريف الذي يعتبر المحتجون أنه “مهمش”.
وأكد الائتلاف أن عدد المعتقلين منذ نهاية ماي يبلغ 135 بينهم سبعة صحافيين.
ولفت التقرير إلى أن “القوات العمومية تدخلت بعنف مفرط وبكثافة لفض تجمعات سلمية، استعملت فيها القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه والعصي، ونجم عن هذه التدخلات عشرات من الجرحى”.