24ساعة-متابعة
بلغت صادرات المأكولات البحرية المغربية إلى الاتحاد الأوروبي إلى مستوى جديد، حيث وصلت إلى أكثر من 112 مليون يورو في بداية عام 2025. وتدفع هذه النتيجة المملكة إلى المركز الرابع بين الموردين الرئيسيين للسوق الأوروبية، خلف النرويج والصين وأيسلندا.
هذه الأرقام، التي أوردتها وكالة ريا نوفوستي الروسية واستندت إلى بيانات المعهد الأوروبي للإحصاء، تكشف حيوية قطاع الصيد البحري المغربي وقدرته التنافسية المتزايدة على الساحة الدولية.
في يناير 2025، سيطرت الأسماك النرويجية على السوق الأوروبية، حيث تجاوزت الواردات 613 مليون يورو. وتليها الصين بمبلغ 135 مليون يورو، وأيسلندا بمبلغ 116 مليون يورو. وتبرز المملكة المتحدة، من جانبها، أيضًا كواحدة من المصدرين الرئيسيين، حيث يتجاوز حجم التجارة معها 100 مليون يورو.
وتحظى المنتجات البحرية المغربية، المعروفة بجودتها وقدرتها التنافسية، بشعبية متزايدة في السوق الأوروبية. وأظهرت دراسة أجرتها المديرية العامة للسياسات الخارجية في البرلمان الأوروبي أن المغرب أصبح في عام 2022 ثالث أكبر مصدر للأسماك إلى الاتحاد الأوروبي، مع رقم أعمال يتجاوز 1.6 مليار يورو.
ويشكل قطاع السردين، الذي يعد قطاعا استراتيجيا بشكل خاص، رافعة رئيسية للصادرات المغربية. وفي عام 2022، شحنت المملكة ما قيمته 182 مليون يورو من السردين إلى الاتحاد الأوروبي،
لتستحوذ بذلك على ما يقرب من 93% من الواردات الأوروبية من هذا المنتج. ويمنح هذا الوضع المهيمن المغرب ميزة تنافسية واضحة في سوق يظل فيه الطلب على المنتجات السمكية المصنعة وشبه المصنعة مرتفعا.