الرباط-متابعة
وقع المكتب السياسي لحزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. يومه الجمعة 15 دجنبر 2023. وثيقة التصريح السياسي المشترك بين الحزبين. بالمقر المركزي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط.
وأكد حزبي “الكتاب و”الوردة” في بلاغ مشترك توصلت “24 ساعة” بنسخة منه. “على أنَّ المكتسباتِ الهامةَ التي تراكِمها بلادُنا. على درب الطيِّ النهائي للملف المفتعل حول وحدتنا الترابية. وما ثثيره هذه المكتسبات من تصاعُدِ المناورات من قِبَل خصوم بلادنا. يقتضي مواصلةُ المجهود الوطني. دفاعًا عن وحدة تراب بلادنا في أحسن الظروف. وتمتينُ الجبهة الداخلية ديموقراطيا واقتصاديا واجتماعيا”. وفق نص البلاغ.
وأضاف الحزبان في بلاغهما المشترك “أنَّ مُخرجات الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021. بما طغى عليها من أساليب وممارسات فاسدة ومُفسِدة، وما أفرزته من تغوُّل مفرط. على حد تعبيرهما، أفْـقَـدَ الحياةَ المؤسساتية توازنها المطلوب واللازم. لكل بناءٍ ديموقراطي وتنموي مشترك.
ذلك صارت الحاجة أكثر إلحاحاً لتشكيل جبهةٍ وطنية، وانبثاقِ حركة اجتماعية مواطِنة. لإبراز البديل عن الأوضاع الحالية، ولإعادة التوازن المؤسساتي في مواجهة هيمنة الحكومة وأغلبيتها. بما يضمَن مشاركة الجميع في مسار البناء الديموقراطي والتنموي لبلادنا”، حسب نص البلاغ.
إقرأ أيضًا
وأشار البلاغ ذاته إلى “ضرورة التفعيل الكامل والأمثل لدستور 2011. من أجل إعادة المكانة للفعل السياسي والحزبي. ومُصالحة المواطنات والمواطنين مع الشأن العام. وإرجاع الثقة في العمل السياسي والمؤسساتي والانتخابي. وتوفير شروط تنافس سياسي شريف. وانتخابات سوية وسليمة وخالية من الممارسات الفاسدة، وفق نص البلاغ. وتجاوز حالة الركود السياسي الذي من بين مظاهره انحباسُ النقاش العمومي. حول القضايا المجتمعية الأساسية. وتراجع أدوار الوسائط المجتمعية وفي مقدمتها الأحزاب السياسية. بما ينطوي عليه الفراغ من مخاطر تهدد المكتسبات التي حققتها بلادنا ديموقراطيا وتنمويا”.
