الدار البيضاء-سكينة المهتدي
ندد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم السبت، في بيان صادر له، بمقتل الشابين المغربيين برصاص خفر السواحل الجزائرية.
وحسب ما جاء في نص البيان، المُحَرَّرِ من قِبَلِ الكتابة الإقليمية التابعة للحزب بوجدة، فإن هاته الأخيرة تستنكر بقوة ما وصفته بالتصرف الوحشي والجبان، الذي راح ضحيته مواطنان مغربيان على إثر إطلاق النار عليهما من قبل خفر السواحل الجزائرية.
وعبر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من خلال المصدر ذاته، عما تعرض له الشابان المدنيان من اعتداء أطلق عليه بالهمجي، موضحا، أن ذنبهم الوحيد أنهما تاها في البحر أثناء ممارستهم رياضة الجيتسكي بالسعيدية.
وأكد البيان، على أن العداء للمملكة المغربية وشعبها أصبح عقيدة ملازمة للشرذمة الحاكمة في الجزائر، مُنبِّهاً إلى أن هذه المجموعة الخارجة عن القانون لن تتوانى في البحث عن أسباب خلق التوتر للتغطية عن عجزها وفشلها في مواجهة الأزمات الداخلية التي مافتئت تستفحل يوما بعد يوم.
وفي الأخير دعا البيان، إلى ضبط النفس والتعامل بعقلانية الدولة التي تواجه عصابة، وفضح ما تقوم به هاته الأخيرة في المنظمات الدولية والحقوقية.
كما طالب الحزب، بضرورة رد الاعتبار للضحايا وأسرهم بالتضامن المطلق معهم، مُعلِناً تآزره معهم في شخص كتابته الإقليمية بوجدة بعبارة جاء فيها، “سنكون مجندين وراء الدولة المغربية ومؤسساتها لمواجهة هذا النظام الفاشيستي العاجز عن استيعاب التحولات الإقليمية والدولية “.