24 ساعة ـ متابعة
هل تتجه الأمور نحو تأجيل ثالث الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المقرر انعقادها في مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر؟ هذا السؤال تردد كثيرا. منذ أن كانت مدينة مراكش والمناطق المحيطة بها مسرحًا لزلزال غير مسبوق، يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري، تسبب حتى الآن في مقتل ما يقرب من 3000 شخص.
ووفقا للمعلومات التي أوردتها وكالة رويترز من المرتقب أن يتخذ صندوق النقد الدولي والبنك الدولي قرارا نهائيا يوم الاثنين القادم، حول بشأن ما إذا كان سيتم عقد اجتماعاتهما السنوية في أكتوبر في المغرب أم لا.
مسؤول حكومي مغربي أكمد ان المغرب جهاز لاستضافة هذا الحدث الكبير. و أن غالبية الفنادق آمنة وقادرة على استضافة الوفود. وقد نجت العديد من المباني في المناطق الأكثر حداثة في مراكش من أضرار جسيمة إلى حد كبير.
وكانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا قد قامت بجولة في الموقع في يونيو الماضي مرتديةً قبعة البناء. وأعلنت أنه من المتوقع أن يحضر 10 آلاف شخص.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الاجتماعات السنوية الأولى للمقرضين متعددي الجنسيات، التي ستعقد في القارة الأفريقية منذ عام 1973. إلى تعزيز الإنفاق لرابع أكبر مدينة في المغرب. وكان من المقرر إجراؤها لأول مرة في 2021 لكنها واجهت عامين من التأخير بسبب جائحة كوفيد.