الرباط ـ متابعة
جددت دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وأفريقيا الوسطى وسيراليون وسانت لوسيا وبابوا-غينيا الجديدة، تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.
وأكد حسن محمد العمري، ممثل المملكة العربية السعودية، حسن محمد العمري، أن بلاده تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار سيادة المغرب ووحدة ترابه الوطني.
وأبرز المتحدث ذاته، أن هذا الحل قائم على التوافق، ويتطابق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة حظيت بترحيب مجلس الأمن من خلال قراراته الصادرة منذ سنة 2007.
ومن جهته، أكد ماجد خميس العلي، ممثل الإمارات العربية المتحدة أن “دولة الإمارات تجدد دعمها الكامل للمملكة المغربية الشقيقة في الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن حقوقها المشروعة وقضاياها العادلة، ومنها سيادتها على سائر منطقة الصحراء المغربية”.
وأشار إلى أن افتتاح بلاده لقنصلية عامة في الصحراء المغربية، على غرار بلدان أخرى، يترجم إيمان الإمارات العربية المتحدة الراسخ بسيادة المملكة المغربية على صحرائها، مشددا على عدم المساس بوحدتها الترابية.
وأكد جاسم سيار المعاودة، نائب الممثل الدائم لدولة قطر بدوره، أن الأمر يتعلق بمبادرة “بناءة” وأساس لأي حل واقعي لقضية الصحراء المغربية، منوها بالجهود التي يقوم بها المغرب للنهوض بدينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية.
ومن جهته، أبرز ممثل جمهورية إفريقيا الوسطى، أن بلاده ترحب بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تسير في اتجاه تسوية قائمة على التوافق، واصفا هذا المخطط بالجاد وذي المصداقية، من أجل “التوصل إلى حل لهذا النزاع الإقليمي، بالنظر إلى دينامية الدعم الدولي التي يحظى بها”.
وفي نفس الاتجاه، قالت ممثلة سيراليون، خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24، المنعقد بنيويورك، إن بلادها “تدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي يعتبرها مجلس الأمن جادة وذات مصداقية، في قراراته المتتالية منذ عام 2007”.
ومن جهته، قال ممثل سانت لوسيا بدوره، إن بلاده “تدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي وصفها مجلس الأمن بالجادة وذات المصداقية في قراراته المتتالية منذ سنة 2007”.
كما أكد ماكس راي أوبي، الممثل الدائم لبابوا غينيا الجديدة لدى الأمم المتحدة، في كلمة خلال الاجتماع السنوي للجنة الـ24، أن المخطط الذي تقدم به المغرب في 2007 يتوافق مع الأحكام الهامة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.