مريم بالخسيري – صحافية متدربة
بعد الأزمة التي خلقتها إسبانيا مع المملكة المغربية، جراء استقبال مدريد للمجرم الدولي زعيم ميليشات “بوليزاريو” إبراهيم غالي ، بهوية مزورة من لدن عسكر الجزائر، و في سياق الدخول المكثف للمواطنين إلى سبتة المحتلة الأسبوع الماضي، ووفقا لتقارير وردت إلى صحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية من المخابرات الأجنبية الموجودة على الأراضي الإسبانية. فقد تسلل بعض الشباب الجهاديين الذين تلقوا العقيدة و الذين يمكن أن يواصلوا تدريبهم المتطرف في مساجد سبتة.
و ذكرت “إل إسبانيول” أن هؤلاء الأشخاص يأتون من منطقة كاستيليخوس تطوان و طنجة و المعروفة باسم المثلث الأسود للجهاد. و في هذه الأثناء تبحث الأجهزة المختصة عن ملامح محتملة للإرهابيين.
و حسب الصحيفة فإن الخوف الموجود الآن في كل من إسبانيا و الاتحاد الأوروبي هو تأثير هذه الأزمة الديبلوماسية مع المغرب على الإرهاب في القارة الأوروبية.
و هو ما يؤكد موقع المغرب المهم باعتباره بوابة لأفريقيا و جسرا لأوروبا.
و يساهم المغرب بشكل كبير في مكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية. و يذكر أن آخر اتفاقية و قعتها إسبانيا و المغرب لتعميق و تطوير التعاون في مجال مكافحة الجريمة بمختلف مظاهرها كانت سنة 2019.