24 ساعة-متابعة
خرج الاعلامي الجزائري مهدي غزار، بتصريحات حاقدة وعدائية ضد المغرب، خلال ظهوره على قناة تلفزيونية عمومية جزائرية، حيث قام بالترويج لمجموعة من الأخبار الكاذبة والمضللة حول المملكة المغربية.
الإعلامي مهدي غزار من المعلقين في برنامج “Les Grandes Gueules” الذي يبث على القناة الفرنسية، تحدث على قناة AL24 News الجزائرية مستهدفاً المملكة المغربية من خلال مستشار الملك أندريه أزولاي.
ولمح غزار في تصريحاته المعادية إلى ديانة المستشار الملكي اليهودية، حيث قام بالترويج لعدد معلومات المضللة والزائفة حول دعم المغرب لفلسطين. وزعم كاذبا أن التظاهرات ممنوعة في المملكة بموجب “مرسوم ملكي” مزعوم دافع عنه المستشار أزولاي.
الاعلامي الجزائري تجاهل عن عمد حقيقة تنظيم مظاهرات بشكل أسبوعي في أغلب المدن المغربية، تعبيرا عن دعم المغاربة للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بإلغاء التطبيع مع اسرائيل.
كما يشار في ذات السياق، أن السلطات الجزائرية هي التي تحظر التظاهرات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، خوفا من تحولها إلى تجمعات ذات طابع سياسي، على غرار الحراك الذي شهدته البلاد وأطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
كما زعم المتحدث الكاذب وجود ما أسماه ب “ذباب صهيوني” تسبب في أن يصبح المغرب “موجهاً” من قبل إسرائيل، مما جعله “تحت سيطرة جهة أجنبية عن الشعب”. وادعى أن الجزائر مستهدفة لأنها “الوحيدة” التي “قاومت” “الإملاءات الصهيونية”. وفي المقطع الذي نُشر على منصة X، ذهب إلى حد الادعاء بأن أندريه أزولاي يحمل الجنسية الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن تصريحات غزار خلف ردود فعل غاضبة من طرف نشطاء رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسياسيين الفرنسيين وذوي الجنسية المزدوجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالبوا قناة “ريو مونتي كارلو” باتخاذ إجراءات ضده.