24 ساعة ـ متابعة
يتابع الإعلام الإسباني عن كثب، وباهتمام كبير التحركات الدبلوماسية الفرنسية في المغرب، حيث سلطت مجموعة من المنابر الإعلامية الضوء على القمم الاقتصادية التي رافقت زيارة وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير للمغرب.
وذكر موقع “El faro de ceuta” أن المغرب سيعزز بنيته التحتية في مجال الطاقة بدعم من فرنسا. في وقت يبحث فيه المغرب عن إنهاء ارتباطه الطاقي بإسبانيا، من خلال توفير حلول بديلة وناجعة، أبرزها الحصول على الغاز الطبيعي المسال. ونقله إلى محطات إعادة التحويل الإسبانية ثم إعادة ضخه من الشمال إلى الجنوب.
وأضاف الموقع ذاته أن وزير الاقتصاد الفرنسي أفاد بأن الطرفين اتفقا على تشكيل فريق عمل لدراسة التعاون في مجال النقل. بواسطة السكك الحديدة بما فيه “الخطوط فائقة السرعة”، وهو القطاع الذي تراهن إسبانيا على الاستثمار فيه في المغرب بشكل كبير استعدادا لمونديال 2030 .
ومن جانبه، تطرق موقع “Atalayar” إلى مسار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وفرنسا. من خلال سلسلة اللقاءات التي جمعت مسؤولين مغاربة وفرنسيين، وأثارت الانتباه في الجارة الشمالية. مضيفا أن فرنسا تحتاج المغرب كذلك من أجل المساعدة على تأمين الألعاب الأولمبية.
