24 ساعة ـ متابعة
بدأ المغرب في هدم منازل بُنيت منذ عقود، بعضها مملوك لإسبان، لبناء منتجعات سياحية استعدادًا لكأس العالم 2030.
وحسب وسائل اعلام اسبانية، فقد تم الهدم دون سابق إنذار أو تعويض، مما أثار غضبًا واسعًا، خاصة بين سكان سبتة ومليلية الذين يملكون مساكن ثانوية في المنطقة.
و حسب ذات المصادر، فقد بدأت عمليات الهدم في الساحل الأطلسي عام 2023، ثم امتدت إلى الساحل المتوسطي،
وشملت العملية مناطق مثل داليا وبليونش والشرانة. ويتم تمويل هذه المشاريع باستثمارات خليجية ضمن مشروع “2035” لتطوير البنية التحتية السياحية.
وذكرت المصادر أنه في البداية، استهدفت الحكومة المغربية المباني غير المرخصة، ولكنها بدأت لاحقًا في هدم منازل مرخصة،
مما أثار استياء السكان. وقد وصلت القضية إلى البرلمان المغربي، حيث طالب النواب بتوضيحات حول قانونية هذه الإجراءات، في حين دافع وزير الداخلية عن الهدم بأنه جزء من مكافحة المخالفات العمرانية.