24 ساعة ـ متابعة
أعربت وزيرة الشؤون الخارجية الإكوادورية غابرييلا سومرفيلد. عن تطلع بلادها إلى تطوير العلاقات الثنائية مع المغرب في العديد من المجالات.
وأكدت الوزيرة الإكوادورية خلال استقبالها لسفيرة المغرب بالاكوادور فريدة لوديي. على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مشددة على أهمية الشراكات السياسية. والاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية والأكاديمية التي تربط الإكوادور والمملكة.
وقد أجرت الوزيرة الإكوادورية مباحثات مثمرة مع سفيرة المغرب، تم خلالها تناول مجمل الملفات الخاصة بالعلاقات الثنائية. والتي تحرص المملكة على توطيدها باستمرار. عبر إرساء تعاون يحقق المصالح والتطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
كما تناولت المسؤولتان مختلف القضايا ذات الطابع الثنائي، حيث أكدتا على أهمية تعزيز الإطار القانوني الذي ينظم العلاقات بين المغرب والإكوادور. والتي يعود تاريخها إلى فبراير من سنة 1988.
وفي معرض تطرقهما لمختلف القضايا الدولية، أشاد الطرفان بـ”تطابق وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى المتعدد الأطراف بين المغرب والإكوادور”، التي تشغل حاليا منصب عضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
يشار إلى أن الإكوادور تعترف بجبهة البوليساريو وتقيم علاقات معها، لكن مواقف هذا البلد الأمريكو لاتيني الداعمة لأطروحة الجبهة تراجعت في السنوات الأخيرة خاصة بعد سقوط الرئيس اليساري الأسبق رافاييل كوريا، حيث باتت الإكوادور تفضل تبني سياسة الحياد والانخراط في دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء، وهو ما كان واضحا خلال تصويتها الأخير في مجلس الأمن الدولي لصالح اعتماد القرار رقم 2703 في نهاية أكتوبر 2023.