24 ساعة ـ متابعة
وفقا لتقرير نشر مؤخرا على منصة “هيدروجين إنسايت” المتخصصة، فقد تم اقتراح شمال إفريقيا كمركز محتمل لإنتاج الهيدروجين الأخضر. بالاعتماد على موارد كبيرة من الرياح والطاقة الشمسية. والعديد من الأراضي المتاحة وخطوط أنابيب الغاز التصديرية الحالية إلى أوروبا.
ويشير التقرير، الذي أعده خبراء بارزون في مجال التحول الطاقي. إلى أن “المغرب يعد من بين الموردين المحتملين للهيدروجين إلى أوروبا، باعتباره مصدرا للهيدروجين الرخيص، لأنه يستفيد من موارد الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح. خاصة في الجنوب”. بالإضافة إلى قربها الجغرافي من إسبانيا”.
وقد سارع الاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى استيراد عشرة ملايين طن من غاز الهيدروجين المتجدد سنويا بحلول عام 2030. والعديد من الدول الأعضاء فيه إلى جذب الإمدادات المحتملة من شمال أفريقيا من خلال التوقيع على بروتوكولات الاتفاق. وتقديم تمويل التنمية وإعانات الإنتاج (على سبيل المثال. من خلال برنامج H2Global بقيادة ألمانيا). على الورق، أنشأت المنطقة مجموعة من المشاريع متعددة الغيغاوات. لا سيما في مصر والمغرب وموريتانيا، وتتطلع الجزائر أيضًا إلى استثمارات محتملة في البنية التحتية للتصدير.
أما بالنسبة للمغرب، فإن استراتيجيته للهيدروجين. المنشورة في عام 2021، تتوقع طلبًا محليًا قدره 4 تيراواط في الساعة (حوالي 121 ألف طن) وسوق تصدير يبلغ 10 تيراواط في الساعة0 (حوالي 303000 طن) بحلول عام 2030.
خطوط أنابيب لتصدير الهيدروجين من المغرب إلى أوروبا
وبحسب المصدر نفسه، “يمكن للمغرب بناء خطوط أنابيب لتصدير الهيدروجين إلى أوروبا، حيث أن هذه الأنابيب أرخص من نقل الهيدروجين السائل. بواسطة الناقلات”.
ومع ذلك، ونظراً لعدم اليقين المحيط بالطلب وطرق التصدير والحوافز – سواء المقدمة من حكومة البلد المضيف أو البلدان المستوردة. – فإن العديد من هذه المشاريع لا تزال في مراحل التطوير المبكرة للغاية.
وتشير البوابة المتخصصة أيضا إلى أن “التعاون المغربي الأوروبي أدى إلى الموافقة الأوروبية على تخصيص مبلغ 50 مليون أورو للمملكة من أجل الحد من انبعاثات الكربون”، مشيرة إلى أن “الرباط اقترحت بناء “شبكة واسعة من الهيدروجين”. وتربط خطوط الأنابيب. التي يبلغ طولها 5600 كيلومتر، 11 دولة في غرب إفريقيا. بالتوازي مع خط الغاز المغربي النيجيري الذي تبلغ كلفته حوالي 25 مليار دولار.
ويسلط التحليل الذي يحمل عنوان “أوروبا تسعى للهيدروجين الأخضر من شمال أفريقيا” الضوء على اهتمام الشركات الأجنبية بالاستثمار في الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن “شركة الطاقة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة تستثمر 10 مليارات دولار. في مشروع للهيدروجين الأخضر بقدرة 10 مليارات دولار”. بـ 6 جيجاوات. فيما استحوذت شركة توتال إنيرجييز على 170 ألف هكتار بجهة كلميم واد نون لاستغلال مشروع الطاقة المتجددة.