24 ساعة ـ متابعة
وافقت الحكومة الاسبانية اليوم الثلاثاء على منح مبلغ مالي يقدر بـ 30 مليون يورو. للمغرب من أجل مساعدته على مجال مكافحة الاتجار بالبشر. وإدارة تدفقات الهجرة غير الشرعية.
وتهدف المساعدة إلى دعم التعاون الأمني الدولي. وسيتم تحويلها للسلطات المغربية من أجل دعم جهودها الرامية إلى مكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب الأشخاص والاتجار بالبشر.
الغرض من المساعدة في مجال التعاون الامني الدولي. وأيضا المشاعدة في تحمل تكاليف عملية انتشار القوات المغربية.
وكذلك تكاليف صيانة المواد المستخدمة كاجراءات للتعاون بين مدريد والرباط في مجال الاتجار بالبشر، خصوصا بالسواحل الاسبانية.
وترتبط الرباط ومدريد باتفاقية تعاون في مجال مكافحة الجريمة، جرى توقيعها في 13 فبراير 2019.
وتروم تطوير التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة 18 نوعا من الأفعال الإجرامية، وعلى رأسها الإرهاب. والجرائم التي تمس حياة الناس وسلامتهم الجسدية، والاعتقال والاختطاف غير القانونيين.
كما تشمل الاتفاقية الأمنية الموقعة بين المغرب وإسبانيا الجرائم الواقعة المرتبطة بالاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
وكانت مدينة سبتة المحتلة، شهدت يوم 28 غشت الماضي، ، ضغطا كبيرا من طرف المهاجرين المغاربة وكذا القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحرا. حيث حاول حوالي 200 شخص تجاوز الحدود والدخول للثغر المحتل برا وبحرا.
وعبرت عدد من الأحزاب والنقابات الوطنية على البعد الإنساني الذي ينهجه المغرب في التعاطي مع ملف الهجرة، وذلك على إثر عملية اقتحام السياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور.
وأدانت الأحزاب والهيئات النقابية، في بلاغات لها، كل محاولات استغلال هذه الأحداث ” المأساوية ” للنيل من سمعة البلاد ودورها الريادي في القارة الإفريقية في مجال سياسة الهجرة.