24 ساعة – متابعة
أكد الاتحاد الإفريقي أنه يتابع بقلق شديد احتدام المواجهة العسكرية في إثيوبيا، داعيا كافة الأطراف إلى الحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للبلاد .
وقال رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، في بلاغ له اليوم الأربعاء، إنه يتابع بقلق شديد احتدام المواجهة العسكرية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
وحث موسى فقي من جديد كافة الأطراف على الحرص على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية. كما حث الأطراف على الدخول في حوار من أجل بحث سبل التوصل لحل سلمي لما فيه مصلحة البلاد.
وفي هذا الصدد، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى الوقف الفوري للمواجهات ، وإلى الاحترام الكامل لحياة وممتلكات المدنيين، وكذا البنيات التحتية للبلاد.
كما طالب مختلف الأطراف بحث مؤيديهم على عدم ارتكاب أعمال انتقامية ضد أي فصيل كان، وبالامتناع عن خطاب الكراهية أو التشجيع على العنف والانقسام.
وذكر موسى فقي محمد الأطراف بالتزاماتها الدولية في مجال احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، لاسيما ما يتعلق بحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في حاجة إليها.
وشدد على الالتزام المستمر للاتحاد الإفريقي بالعمل مع كل الأطراف لدعم عملية سلام متوافق بشأنها .
ويتزامن رد فعل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي مع تصاعد المواجهة، منذ يوم الأحد الماضي، بين القوات الإثيوبية وثوار جبهة تحرير شعب تيغراي على أطراف مدينتي كومبولشا وديسي التابعتين لإقليم أمهرة، الذي يبعد بحوالي 400 كيلومتر شمال العاصمة أديس أبابا.
وأمام هذا الوضع، وبعد اجتماع لمجلس الوزراء، أعلنت الحكومة الإثيوبية، أمس الثلاثاء، حالة الطوارئ لستة أشهر في مجموع البلاد.
وكان الوزير الأول، آبي أحمد، اجتمع أول أمس الاثنين بمسؤولين حكوميين سامين لبحث الوضع الراهن في البلاد، ووعد بالنصر في الحرب على ثوار جبهة تحرير شعب تيغراي في شمال البلاد.