24 ساعة _ متابعة
اعتبر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن الانتخابات المهنية ليست إلا محطة من محطات مسار طويل في تاريخ الاتحاد مؤكدا بذلك عزمه على الاستمرار في الدفاع عن الشغيلة المغربية بما يحقق طموحاتها وتطلعاتها المشروعة.
جاء ذلك ضمن بلاغ لاجتماع عقده المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يوم الجمعة 2 يوليوز 2021 وذلك عقب إعلان نتائج الاستحقاقات المهنية المتعلقة بانتخاب ممثلي الموظفين والمستخدمين باللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بالإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية وممثلي العمال والمستخدمين بمؤسسات القطاع الخاص.
وقد توقف الاجتماع حسب ذات المصدر عند حجم التعبئة التي أبان راكمها الاتحاد، وما بصم عليه من تدابير ميدانية أمام ما تعرض له من استهداف وتضييق سواء من مسؤولي بعض الإدارات والمؤسسات أو من بعض الأطراف المنافسة.
في نفس السياق نوه ذات البلاغ بالانخراط الواعي والمسؤول لجميع مكوناته في العمليات الانتخابية، من خلال الالتزام بكل المقتضيات القانونية المنظمة لها وفق الأدوار التأطيرية المقررة في دستور المملكة.
وحفاظ على موقعه وترتيبه في المشهد النقابي الوطني، واستحضارا للظروف العامة التي مرت فيها الاستحقاقات الانتخابية، يضيف البلاغ فقد توجه الاتحاد إلى تهنئة مرشحيه وتثمين مجهوداتهم خلال هذه المرحة مؤكدا اعتزازه بالنتائج المحصلة.
من جهة أخر سجل الاتحاد حصول تراجع في بعض القطاعات العمومية، والذي ربط جزء منه بأسباب تنظيمية فيما عزى جزءا إلى سلسلة من الخروقات المرافقة للعملية الانتخابية وعدم حياد بعض الإدارات.
وفي الأخير أكد الاتحاد على ضرورة فتح ورش تحيين وتحديث المنظومة القانونية الخاصة بالانتخابات المهنية بما يحقق الشفافية والنزاهة ويضمن التمثيلية الحقيقية، وبما يقطع مع كل الممارسات التي تطعن في العمليات الانتخابية ومصداقيتها، معتبرا أن أي تأخير في هذا الورش يعد تكريسا غير مبرر لواقع مرفوض ومناقض للمقتضيات الدستورية.