أسامة بلفقير – الرباط
علمت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن سبب الارتفاع المهم لعدد التحاليل المنجزة خلال الأيام الماضية، والتي تجاوزت 40 ألف اختبار في اليوم، هو لجوء وزارة الصحة إلى اختبارات سريعة تم تعميمها على مختلف المراكز الصحية في المملكة، والتي تعطي نتائج ذات مصداقية بالاعتماد على تقنية مماثلة لتقنية الـPCR.
وأكدت هذه أنه بفضل الاختبارات السريعة، وإلى جانب باقي الاختبارات التي يتم إجراؤها في مختلف المختبرات الوطنية العمومية والخاصة، فقد تمكن المغرب من الوصول إلى اكتشاف عدد مهم من الإصابات، وهو ما يسمح له بتطويق رقعة انتشار الفيروس بشكل سريع إن التزم المواطنون بالتدابير الاحترازية.
وشددت المصادر عينها على ضرورة التفاعل مع التدابير التي اتخذتها وزارة الصحة من أجل تلقيح المغاربة والمقيمين، والتي شملت إطلاق عدد من مراكز ونقط التلقيح المتنقلة وأيضا داخل الشواطئ، وهو الأمر الذي ساهم في تقريب هذه الخدمة والرفع من أعداد الملقحين بشكل كبير.
