الرباط-متابعة
يشهد المغرب ارتفاعاً حاداً في أسعار زيت الزيتون، حيث تضاعفت الأسعار ثلاث مرات أو أكثر خلال السنوات الست الأخيرة. هذا الوضع جعل من زيت الزيتون منتجاً فاخراً، غير متاح إلا للفئات الغنية. بعدما كان عنصراً أساسياً على موائد جميع الفئات الاجتماعية.
في هذا السياق نبه النائب البرلماني حسين أيت أولحيان، إلى الارتفاع الكبير في أثمان زيت الزيتون بالأسواق المحلية. وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وقال عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب. إن مادة زيت الزيتون تشكل إحدى المواد الأساسية بالنسبة للمائدة المغربية سواء بالنسبة للطهي أو مادة جاهزة للاستهلاك، خصوصا بالنسبة للأسر ذات الدخل المحدود حيث يزداد استهلاك هذه المادة الحيوية كبديل للخضروات واللحوم التي عرفت أثمانهما ارتفاعا متزايدا في الآونة الأخيرة.
اقرأ أيضاً: فيضانات عارمة تغرق ورزازات وتتسبب في انهيار المنازل والبنايات الطينية
وأوضح البرلماني، أنه بالرغم من الدعم الذي عرفه قطاع الزيتون في ظل المخطط الأخضر والجيل الأخضر. إلا أن أثمان زيت الزيتون في السوق الداخلية، قاربت 110 دراهم، مشددا على أنه ثمن غير مسبوق ويتجاوز القدرة الشرائية للأسر المغربية التي تعاني من الهشاشة وتلك ذات الدخل المحدود. في الوقت التي يباع فيه الزيتون ب 20 و25 درهما للكيلو غرام الواحد بالضيعات الفلاحية، مشيرا إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى أن سبب هذا الغلاء المهول يعود إلى الوسطاء والمضاربين.