أكدت مديرية الدفاع المدني الأردني، أن فرق البحث والإنقاذ التابعة لها وزوارق البحرية الملكية، تواصل عمليات التفتيش والتمشيط للعثور على طفلة كانت مفقودة جراء السيول الجارفة التي اجتاحت أول أمس الخميس منطقة البحر الميت.
وقالت إدارة الإعلام في المديرية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، اليوم السبت، إنه تم توسيع عملية البحث لمسافة 15 كلم في “سيل زرقاء ماعين” التابع للمنطقة، مشيرا إلى أنه يتم استخدام كلاب البحث والإنقاذ والطائرات المسيرة والمزودة بكاميرات.
ووفقا لآخر حصيلة، فقد ارتفع عدد ضحايا السيول التي اجتاحت، مساء أول أمس، منطقة البحر الميت غرب الأردن، إلى 21 قتيلا، أغلبهم تلاميذ كانوا في رحلة مدرسية، بالإضافة إلى 35 مصابا.
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان أمس، أن جميع الوفيات التي نجمت عن حادث السيول الجارفة في المنطقة، تعود كلها لأردنيين، باستثناء ثلاث حالات من الجنسية العراقية.
وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن “ما حدث كان مأساة كبيرة آلمتنا جميعا كأردنيين، وأثّر على قلوب كل الأردنيين، وعلى قلوب الناس في الإقليم والعالم، الذين عبروا عن تضامنهم مع الأردن في هذا المصاب الأليم”، مؤكدا خلال ترؤسه، أمس، اجتماعا لمجلس السياسات الوطني لمتابعة تداعيات الحادث، على “ضرورة أن يكون هناك تقرير يحدد بدقة تفاصيل ما حدث بالضبط، والعمل بشفافية لتحديد من يتحمل المسؤولية”.
إقرأ أيضًا
وكانت العديد من مناطق الأردن، شهدت أول أمس، حالة عدم استقرار جوي، وهطول كميات كبيرة من الأمطار، ما أدى إلى تدفق المياه في عدة وديان بشكل مفاجئ.
