24 ساعة- محمد أسوار
تسعى شركات إسبانية رائدة في مجال البناء، إلى الاستثمار في المغرب، وذلك بعد عودة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها بين الرباط ومدريد.
وفي هذا الصدد شاركت خمس شركات من منطقة مورسيا في قطاع البناء، أكس الثلاثاء 10 شتنبر الجاري؛ في بعثة تجارية نظمتها غرفة التجارة المورسية.
ويتكون الوفد الإسباني من خبراء وفاعلين في مجال الهندسة المعمارية ومشاريع التخطيط العمراني.
وأيضا تهيئة الحدائق والبستنة ومصانع الخرسانة وتصنيع الهياكل المعدنية والمستودعات والكابلات الكهربائية.
وعقدت إجتماعات لهذا الغرض في كل من العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء وأيضا في العاصمة الإدارية الرباط.
وأوضح المهندس مانويل كوستويا، أحد المستثمرين في مجال البناء الذي قدم إلى المغرب رفقة الوفد الإسباني، أن مثل هذه المبادرات ”تسمح بتوسيع إمكانياتنا التنموية والوصول إلى المشاريع ذات الأهمية الكبيرة في المغرب”.
وشدد المتحدث على أن الاجتماعات التي عقدت مع مسؤولين مغاربة في القطاعين العام والخاص، تُساهم في ”اكتشاف سبل جديدة في الاستمثار، وتقريب الاختلافات الثقافية بين إسبانيا والمغرب “.
ويشهد قطاع البناء والأشغال العامة طفرة نوعية بالمملكة منذ 2021، بعد أزمة غير مسبوقة شهدها القطاع بسبب جائحة كورونا.
وتهيمن الواردات على سوق البناء المغربي، لا سيما من أصل أوروبي، لأن طاقته الصناعية غير قادرة على تلبية الطلب المحلي
بالإضافة إلى ذلك، فإن الافتقار إلى القدرة التنافسية للصناعة الوطنية من حيث الجودة والكفاءة يعني أن المغرب مضطر لاستيراد جزء كبير من مواد البناء، وكذلك بعض الخدمات ذات الصلة.