24 ساعة ـ متابعة
أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، أن وزير العلاقات الخارجية لنيكاراغوا، دينيس مونكادا كوليندرس. سيقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر. بدعوة من وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف.
و أكدت الوزارة في بيان لها، أن زيارة كوليندرس الزيارة تندرج “ في إطار تعزيز روابط الصداقة والتضامن التقليدية بين الجزائر ونيكاراغوا،. حيث ستشكل فرصة لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف مجالات التعاون والتبادل. سواء على الصعيد الثنائي أو متعدد الأطراف. كما ستسمح هذه الزيارة بالتطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك”.
ولم يفوت بيان وزارة الخارجية الجزائرية الفرصة دون الزج بالنزاع المفتعل بالصحراء المغربية. بحيث أورد البيان أن “العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر ونيكاراغوا تعود الى شهر سبتمبر 1981. حيث تشتركان في العديد من القيم والمثل التي توجه سياساتهما الخارجية المتمثلة في احترام القانون الدولي والتمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. واحترام السيادة الوطنية ودعم القضايا العادلة، على غرار كفاح شعبي فلسطين والصحراء . من أجل الحرية وتقرير المصير”.
وتعد زيارة وزير العلاقات الخارجية لنيكاراغوا، دينيس مونكادا كوليندرس، بمثابة مكافأة لنيكاراغوا نتيجة لموقفها الداعم لجبهة البوليساريو. والمتماشي مع تصور نظام العسكر. حيث سيحظى بإتفاقيات ومشاريع إتفاقيات اقتصادية وتجارية. على هامش زيارة وزير خارجيتها للجزائر.
وكان وزير خارجية نيكاراغوا، قد إلتقى ما يسمى “الوزير الاول” لجبهة البوليساريو، محمد سيداتي، في نيويورك. على هامش مشاركة نيكاراغوا -البوليساريو لا تشارك- في أشغال الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة في شتنبر الماضي. كما وجه خطابا داعما لجبهة البوليساريو في إجتماعاتها.