أسامة بلفقير – الرباط
تجتمع مكونات الأغلبية، مساء هذا اليوم، وسط ضباب كبير يخيم على علاقات التحالف السياسي في عز أزمة غلاء الأسعار وما يرتبط بآثار تراجع الموارد المائية.
وقد تسبب تراجع حزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة إلى الوراء، وتركهم رئيس الحكومة يتلقى الضربات، لاسيما بعد ارتفاع مطالب برحيله، في خلق جو من الارتباك داخل الأغلبية.
أكثر من ذلك، فإن الخرجة الأخيرة لعبد الإله بنكيران كان لها وقع سلبي. فتلى الرغم من أن الحزب أصبح مجرد مجموعة نيابية بدون أثر يذكر داخل المؤسسة التشريعية، إلا أن دعوات بنكيران والمجلس الوطني للحزب إلى انتخابات جديدة لم تكن لتمر مرور الكرام.
بعض المصادر ترى بأن خرجة بنكيران حملت إشارات سلبية لعزيز أخنوش وحزبه، على الرغم من أن بنكيران أظهر نوعا من التعاطف مع أخنوش، لكن عمق الخطاب الذي أدلى به لم يكن في صالح الرجل وحزبه.