دق تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، ناقوس الخطر بالنسبة للرضاعة الطبيعية للأطفال بالمغرب، وذلك بعد وصول معدله لـ 28 في المائة للرضع دون 5 شهور، مقابل 40 في المائة على المستوى العالم.
وأكد تقرير أصدرته المنظمة يوم الثلاثاء فاتح غشت الجاري، ان المغرب يخصص 0.1 دولار لكل طفل حديث الولادة، وأن معدل الرضاعة للأطفال أقل من سنة يصل إلى 64 في المائة، مضيفا أن المملكة لم تتخذ أي إجرئات قانونية لتعزيز الرضاعة الطبيعية وضمان صحة الأطفال حديثي الولادة.
وتوصي منظمة اليونسيف الأمهات بالرضاعة الطبيعية منذ الساعة الأولى لولادة الطفل وإتمامها حتى بلوغه سنتين، حيث أكدت أن الرضاعة الطبيعية تمثل أهمية كبيرة لصحة الطفل والأم معا، خاصة خلال الشهور الستة الأولى، مضيفة أنها تحمي من الإسهال والالتهاب الرئوى، وهما سببان رئيسيان للوفاة عند الرضع، ويحمي الأم من الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدى.وكشفت المنظمة أن حليب الأم يعمل مثل اللقاح الأول للطفل، ويزوده بكل ما يحتاجه من الغذاء للبقاء على قيد الحياة.
وأشار التقرير الدولى إلى ضرورة استثمار 4.70 دولار سنويًا لكل مولود، لزيادة المعدل العالمى للإرضاع الطبيعى الحصرى بين الأطفال دون الستة أشهر إلى 50 في المائة بحلول عام 2025.