24 ساعة – متابعة
فتحت مكاتب التصويت في فرنسا أبوابها، صباح اليوم (الأحد)، على الساعة الثامنة (غرينيتش+2 ساعتين)، برسم الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، التي تشكل استحقاقا تستشعر الأحزاب السياسية من خلاله حظوظها، على بعد سنتين من الانتخابات الرئاسية لسنة 2022.
وحسب الأرقام الرسمية، سينتخب 16,5 مليون فرنسي، أي 39 بالمائة من الهيئة الناخبة، رؤساء ومستشاري البلديات بـ 4827 بلدية لم يتم فيها بعد انتخاب المجلس بالكامل خلال الجولة الأولى، وذلك من مجموع نحو 35 ألف بلدية.
وكانت هذه الجولة ستجرى بتاريخ 22 مارس الماضي، بعد جولة أولى نظمت في 15 مارس، لكنها أجلت بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وتهم المدن على وجه الخصوص، بالنظر إلى أن البلديات القروية استكملت انتخاب مجالسها في الجولة الأولى.
وبدأت الحملة الرسمية للجولة الثانية، يوم 15 يونيو الجاري في التراب الفرنسي ومايوت، في ظل القيود الصحية المشددة المفروضة من أجل الحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي غويانا، تم تأجيل الاستحقاقات البلدية إلى وقت لاحق بسبب وباء “كوفيد-19”.
وبرسم الجولة الأولى في 15 مارس الماضي، جرى انتخاب 30 ألفا و125 رئيس بلدية من أصل 34 ألفا و967. وهكذا، فقد اختار نحو 85 بالمائة من البلديات الفرنسية تشكيلة مجلسها.
ومن بين هذه البلديات المعنية باقتراع اليوم، هناك ما يقرب من 1500 يفوق تعداد ساكنتها 1000 نسمة، من بينها أكبر التجمعات الحضرية الفرنسية، لاسيما باريس، ومرسيليا، وليون، وتولوز، ونيس، ونانت مونبلييه، وستراسبورغ، وبوردو، وليل.