أسامة بلفقير – الرباط
فتحت مكاتب التصويت، صباح اليوم، على مستوى دوائر الحسيمة ومكناس ومديونية، حيث ستكون المنافسة شرسة من أجل الظفر بالمقاعد الستة التي يتم التنافس عليه بعد حملة وصفت بالباهتة وفشلت في استقطاب المواطنين إليها في سياق يتسم بغضب كبير من سوء تدبير الحكومة لأزمة غلاء الأسعار.
في دائرة الموت بإقليم الحسيمة، يتنافس 7 مترشحين من أجل الظفر بالمقاعد الأربعة التي سبق أن ألغتها المحكمة الدستورية. ويعول حزب الاستقلال بشكل كبير على مرشحه نور الدين مضيان من أجل استعادة المقعد الضائع، بينما يأمل حزب العدالة والتنمية في إضافة مقعد لمجموعته النيابية حيث نزل أمينه العام عبد الإله بنكيران من أجل دعم مرشح “المصباح”.
وستكون هذه الانتخابات الجزئية امتحانا حقيقيا لشعبية الحكومة بعد شهور من تعيينها وتدبيرها للشأن العام. وبينما يؤكد مراقبون أن هذه الانتخابات ستشهد عزوفا واضحا بسبب طبيعتها وعدم وجود جو انتخابي حقيقي على خلافات الاستحقاقات العادية، فإن هناك في المقابل مخاوف من أن تتلقى الأغلبية ضربة كبيرة في هذه الانتخابات.