التقى البابا فرانسيس، اليوم الأحد بتمارة، عددا من أعضاء ومتطوعي المركز القروي للأعمال الاجتماعية الواقع بالجماعة القروية مرس الخير.
ولدى وصوله إلى المركز، الذي تشرف على تسييره راهبات من إسبانيا، استقبل البابا فرانسيس من طرف عامل عمالة الصخيرات -تمارة يوسف اضريس، قبل أن يطلع قداسته على الأعمال الخيرية والتطوعية للمركز، والتي تشمل تقديم خدمات الرعاية الصحية ودروس محو الأمية للأطفال والبالغين.
ويقدم هذا المركز، أيضا، مساعدة طبية قيمة للمواليد الجدد، وكذا في الطب النفسي بدعم من أخصائيين في المجال.
إثر ذلك، قام البابا فرانسيس بزيارة مختلف مرافق المركز، التي تشمل أربع بنايات، هي مستوصف خاص بالنساء والأطفال، وقاعة مخصصة لدروس محو الأمية لفائدة الأطفال والبالغين، وقاعة للإطعام، إلى جانب بناية مخصصة للراهبات المشرفات على المؤسسة.
بعد ذلك، التقى البابا فرانسيس، الذي كان مرفوقا بوفد هام يتألف من شخصيات مرموقة من الفاتيكان، وسفير الفاتيكان بالرباط المونسينيور فيتو رالو، بعدد من الأطفال في وضعية إعاقة، كما استمع إلى شهادات أولويائهم الذين أعربوا عن امتنانهم للراهبات اللائي يدرن المركز.
كما تابع قداسة البابا والوفد المرافق عرضا غنائيا شمل باقة من الأناشيد الترحيبية أداه أطفال المركز.
وفي ختام هذه الزيارة، قدم قداسة البابا فرانسيس للمركز “أيقونة دينية منحوتة للعائلة المقدسة”، كما تلقى عدة هدايا عبارة عن مجموعة من أعمال الطرز المغربي مقدمة من طرف مسؤولي المركز.
يشار إلى أن المركز القروي للأعمال الاجتماعية، مفتوح في وجه كل من يرغب في القيام بأعمال تطوعية، كما أن العديد من الممرضات والأطباء يقدمون خدماتهم في مجال الرعاية الصحية مجانا بالمركز، الذي يشكل مثالا ملموسا لقيم الانفتاح والحوار والتسامح.
ويقوم قداسة البابا فرانسيس بزيارة رسمية للمملكة المغربية، بدعوة كريمة من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك يومي 30 و31 مارس الجاري.